وقيل: أسطوس. وقيل: هو ذو النون (١).
ابن لهيعة (٢): هو الخضر (٣).
والعلم من الكتاب اسم الله الأعظم وهو يا حي يا قيوم (٤).
وقيل: يا ذا الجلال والإكرام (٥).
وقيل: بالعبرانية (٦) آهيا شراهيا.
وقيل: يا آلهنا وإله الخلق أجمعين إلهًا واحداً لا إله إلا أنت (٧).
الحسن: اسم الله الأعظم الله ثم الرحمن (٨).
واختلفوا في قوله {مِنَ الْكِتَابِ} قيل: كتب الله المنزلة (٩).
وقيل: اللوح المحفوظ فيمن أوّله على المَلَك أو جبريل (١٠).
وقيل: الكتاب كتاب سليمان إلى بلقيس، أي: علم ما صار إليه أمر الكتاب المكتوب إليها وهو جبريل لم يعلم إقبال بلقيس إلى سليمان إلا هو (١١).
{أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} قبل أن يرجع إليك بصرك كأنك تفتح بصرك لتنظر إلى الشيء فتنظر إليه ثم يرتد بصرك (١٢) عن النظر.
وقيل: إدامة النظر حتى يرتد الطرف خاسئاً من قوله {يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا} المُلْك: ٤ (١٣).
(١) حكاهما الماوردي في النكت والعيون (٤/ ٢١٣).
(٢) ابن لهيعة، تنظر ترجمته ص: ١٢٥
(٣) انظر: النكت والعيون للماوردي (٤/ ٢١٣)، قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٧٦) " وهو غريب جداً ".
(٤) قاله الكلبي.
انظر: معالم التنزيل (٦/ ١٦٥).
(٥) قاله مجاهد، ومقاتل.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٧٠)، معالم التنزيل (٦/ ١٦٥).
(٦) في ب: " وقيل بالعبرية ".
(٧) قاله الزهري.
انظر: النكت والعيون (٦/ ١٦٥).
(٨) انظر: الكشاف (٤/ ٤٥٥).
(٩) حكاه ابن جرير في جامع البيان (١٨/ ٦٨).
(١٠) انظر: النكت والعيون (٤/ ٢١٣).
(١١) انظر: المصدر السابق (٤/ ٢١٣).
(١٢) في أ: " ثم ترتد بصرك ".
(١٣) حكاه الماوردي في النكت والعيون (٤/ ٢١٤).