وقيل: أراد أرض الجنة واسعة فاعبدون أعطكم (١).
وقيل: فاعبدون بالهجرة إلى المدينة (٢).
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} أي: كل نفس تنال كرب الموت وشدائده أينما كانت فلا تقيموا بدار الشرك.
وقيل: أراد كل حي يموت (٣).
{ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (٥٧)} للثواب والعقاب.
{وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا} لتنزلنهم قصوراً.
{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (٥٨)} ابن عيسى: بوأته منزلاً اتخذت له منزلاً (٤)، ومن قرأ بالثاء (٥) أي: لنجعلنهم ثاوين مقيمين (٦).
{الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٥٩) وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ} وكم من دابة.
(١) انظر: غرائب التفسير (٢/ ٨٨٥).
وهو قول ضعيف، لذكر الأمر بالهجرة والانتقال إلى بلد الإيمان في الدنيا.
(٢) انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٩١).
(٣) انظر: المصدر السابق (٤/ ٢٩١).
(٤) في أ " اتخذته منزلاً ".
انظر: غرائب التفسير (٢/ ٧٥٧).
(٥) في ب " ومن قرأ بالتاء "، والصواب هو المثبت.
(٦) وهي قراءة حمزة، والكسائي " لنثوينهم " من: ثويت بالمكان إذا أقمت به، قال الزجاج في معاني القرآن (٤/ ١٣١) " يقال: ثوى الرجل إذا أقام بالمكان، وأثويته: أنزلته منزلاً يقيم فيه ".
وقرأ ابن كثير، ونافع، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عامر " لنبوئنهم ".
انظر: الحجة لأبي علي الفارسي (٢٨١)، الكشف لمكي (٢/ ١٨١).