ابن عيسى: القذف: إلقاء الشيء عن عظم شأن (١).
وقيل: يقذف بالحق على الباطل فحذف.
وقيل: {نَقْبًا بِالْحَقِّ} يوحى بالقرآن (٢).
وقيل: يقذف بالحق في قلب من شاء وعلى لسان من شاء (٣).
{عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٤٨)} أي: هو علام الغيوب (٤) فلا يخفى عليه شيء.
{قُلْ جَاءَ الْحَقُّ} الإسلام. وقيل: الجهاد (٥).
وقيل: السيف (٦).
وقيل: القرآن (٧).
وقيل: بعثة النبي صلى الله عليه وسلم (٨).
{وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ} أي: ما يخلق إبليس شيئاً (٩).
{وَمَا يُعِيدُ (٤٩)} ولا يبعث. وقيل: الباطل: الأصنام (١٠).
وقيل: معناه: وزال الباطل أي: الشرك (١١) كقوله {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} الإسراء: ٨١ ومثله {نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ} الأنبياء: ١٨.
(١) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٢) قاله مقاتل.
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٤٩٩).
(٣) انظر: الكشف الببان للعلبي (٨/ ٩٤).
(٤) في ب: "أي: هو علَاّم" بغير "الغيوب".
(٥) قاله ابن مسعود رضي الله عنه.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٧).
(٦) وهو مروي عن ابن مسعود رضي الله عنهما.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٧).
(٧) قاله قتادة.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٣٠٧).
(٨) قاله ابن زيد.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٧).
(٩) وقد ضَعَّفَ ابن كثير في تفسيره (٣/ ٥٥٣) ما ذهب إليه قتادة والسدي من أن المراد بالباطل هنا إبليس، أي: أنه لا يخلق أحداً ولا يعيده ولايقدر على ذلك، قال: "وإن كان حقاً لكن ليس هو المراد ههنا".
(١٠) قاله مقاتل، والكلبي.
انظر: معالم التنزيل (٦/ ٤٠٦).
(١١) قاله ابن بحر.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٧).