Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2470
Jumlah yang dimuat : 3779

والسؤال هاهنا سؤال مطالبة ومغالبة لا سؤال خضوع وتفضل؛ إذ لو كان كذلك لم يكن مُعازَّة (١).

و {إِلَى} متعلقة بفعل دلَّ عليه السؤال تقديره: بسؤال نعجتك ليضمَّها (٢) إلى نعاجه (٣).

{وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ} أي: الشركاء، جمع خليط كظريف وظرفاء (٤).

{لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} يتعدى الحقَّ والإنصاف مشتق من الخُلطة والشركة.

{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} المستثنى منصوب (٥)، والتقدير: أكثر الخلطاء بهذه الصِّفة إلا الخلطاء المؤمنين فإنَّهم بخلاف ذلك (٦).

{وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} ما زيادة، والتقدير: هم قليل (٧).

ابن عيسى: " ما بمعنى الذي، أي: وقليل الذي كذلك " (٨) (٩).


(١) انظر: الكشاف (٤/ ٨٨).
(٢) في (أ) " لتضمَّها ".
(٣) انظر: معاني القرآن؛ للنَّحاس (٦/ ١٠٢)، البحر المحيط (٩/ ١٥٠).
(٤) انظر: مجاز القرآن؛ لأبي عبيدة (٢/ ١٨١)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٣/ ٣٠٩) قال ابن الجوزي في زادُ المَسِير (٧/ ١٨): " قوله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ} يعني الشركاء، واحدهم: خليط، وهو المخالِط في المال. وإنما قال هذا؛ لأنه ظنهما شريكين ".
(٥) " منصوب " سقطت من (ب).
(٦) قال ابن عاشور: " وذِكر غالب أحوال الخلطاء أراد به الموعظة لهما بعد القضاء بينهما على عادة أهل الخير من انتهاز فرص الهداية فأراد داود - عليه السلام - أن يرغبهما في إيثار عادة الخلطاء أن يكره إليهما الظلم والاعتداء " التَّحْرِيرُ والتَّنْوير: (٢٣/ ٢٣٦).
(٧) انظر: الماوردي في النُّكَت والعُيُون (٥/ ٨٨)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ١٧٢).
(٨) في (ب) " بمعنى الذين، وقليل الذين كذلك ".
(٩) القول لابن عيسى لم أقف عليه، وقد أورد القول: الماوردي في النُّكَت والعُيُون، (٥/ ٨٨)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ١٧٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?