وقيل: {بِغَيْرِ حِسَابٍ}: بغير جزاء.
وقيل: {بِغَيْرِ حِسَابٍ}: صفة للعطاء، أي عطاؤنا بغير حسابٍ: يعني كثيراً.
{وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى} القُربة في الآخرة.
{وَحُسْنَ مَآبٍ (٤٠)} مرجع، وهو الجنة ونعيمها.
الحسن: " إن الله لم يُعْطَ أحداً عطيَّة إلا جعل عليه (١) فيها حساباً إلا سليمان فإنه أعطاه عطاء هنيئاً فقال: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} فإن أعطى أُجر، وإن لم يُعط لم يكن له (٢) عليه (٣) تبعة " (٤).
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} كان أيوب في زمان يعقوب بن إسحاق وامرأته ليَّا بنت يعقوب (٥)، ويُروى: ألياء.
و {عَبْدَنَا} مفعول، {واذْكُرْ} و {أَيُّوبَ} بدل منه أو عطف بيان.
{إِذْ نَادَى} وَجْهُ دعاه.
و {إِذْ} نصب بفعل مضمر يجوز أن يكون: اذكر فيكون مفعولاً به، ويجوز أن يكون بدلاً منه بدل الاشتمال أي زمان بلائه.
(١) " عليه " سقطت من (ب).
(٢) " له " سقطت من (ب).
(٣) " عليه " سقطت من (أ).
(٤) انظر: تفسير البغوي (٧/ ٩٥)، وأورده السِّيُوطي في الدُّرِّ المنثور (١٢/ ٥٩٥) وعزاه لعبد بن حميد.
(٥) انظر: النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٠١) قصص الأنبياء؛ لابن كثير (: ٢٥٨).