وقيل: في ذكر الله، وقيل: قرب الله من الجنَّة، من قوله: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} النساء: ٣٦.
ابن عيسى: " في طاعة الله " (١).
الزَّجاج: " في طريق الله (٢) الذي دعاني إليه" (٣).
ابن بحر: " الأمر كلُّه طريقين هُدى وضلال فكلُّ واحد منهما جانب، وجنب، أي في جانب هدى الله " (٤).
{وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (٥٦)} المستهزئين بالقرآن، والنبي، والمؤمنين (٥).
قتادة: "لم يكفهم ما ضيعوا من أمر الله وطاعته حتَّى سخروا ممن أطاع الله " (٦).
{أَوْ تَقُولَ لَوْ أَن اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٥٧)} أي مرَّة تقول هذا ومرَّة تقول ذلك (٧).
وقيل: إن قوماً تقول ذلك، وبه قوماً تقول هذا (٨).
ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: " أخبر عمَّا سيقوله الكفَّار ويفعلونه " (٩) والمعنى (١٠): لو أرشدني إلى دينه لكنت من المتقين الذين يتقون الشرك (١١).
(١) لم أقف عليه.
(٢) لفظ الجلالة " الله " ساقط من (أ).
(٣) معاني القرآن (٤/ ٢٧٠).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) انظر: جامع البيان (٢٤/ ١٩)، النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٣٣)، تفسير البغوي (٧/ ١٢٩)
(٦) انظر: جامع البيان (٢٤/ ١٩)، تفسير البغوي (٧/ ١٢٩)
(٧) هذا من كلام قتادة كما عند ابن جرير انظر: جامع البيان (٢٤/ ١٩).
(٨) في (أ) " وقيل: إن قوماً يقول ذلك، وقوماً يقول هذا ".
(٩) انظر: جامع البيان (٢٤/ ٢٠)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٦٦).
(١٠) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ).
(١١) انظر: زاد المسير (٧/ ٦٠).