وقال مقاتل: " والشَّمْعُونِيِّة " (١) (٢).
{مِنْ بَيْنِهِمْ} من بين النصارى.
وقيل: فيما بينهم.
وقيل: من بين اليهود والنصارى.
وقيل: "مِن " زيادة، وقيل: {مِنْ بَيْنِهِمْ} من عند أنفسهم لم يؤمروا به (٣).
وقيل: الأحزاب هم الذين آمنوا به، أي: اختلف الأحزاب من بين الناس.
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا} قالوا في عيسى - عليه السلام - ما كفروا به.
{مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (٦٥)} وهو القيامة.
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ} قيل: الضمير لقوم عيسى - عليه السلام -، وقيل: للكفار.
{أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} بدلٌ من الساعة (٤).
{وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٦٦)}.
{الْأَخِلَّاءُ}: جمع خليل (٥).
(١) لم أقف عليه.
(٢) الشَّمعونية: طائفة من طوائف اليهود، ولها قول مشهور في أن النسخ ممتنع عقلاً ونقلاً، وأن التوراة لم تنسخ بل باقية في أيديهم ما دامت السماوات والأرض. انظر: مناهل العرفان (٢/ ٢٠٣) (٢/ ٢١٨).
(٣) في (أ) " {مِنْ بَيْنِهِمْ} من بين اليهود والنَّصارى، وقيل: فيما بينهم، وقيل: لم يؤمروا به ".
(٤) انظر: إملاء ما منَّ به الرحمن (٢/ ٢٢٨).
(٥) قال ابن جزي: " الأخلاء: جمع خليل، وهو الصديق، وإنما يعادي الخليل خليله يوم القيامة؛ لأنَّ الضرر دخل عليه من صحبته، ولذلك استثنى المتقين؛ لأنَّ النفع دخل على بعضهم من بعض " التسهيل (٤/ ٣٢).