وقيل: بالصدق، وقيل: إلا للبعث.
{وَأَجَلٍ مُسَمًّى} أي: خلقه مقروناً بأجلٍ مُسَمَّىً إلى وقت معلوم قد سَمَّاه، وإن كان قد طوى علمه عن عباده.
وقيل: هو الأجل المخلوق لكل مَقدور.
المُبَرِّد: ما خلقناهما (١) إلا بأجل مُسَمَّى، والأجل المُسَمَّى قوله: {فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} ... الأعراف: (٤٥) وغيرها (٢).
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا} بالآخرة {عَمَّا أُنْذِرُوا} به وهو الجزاء يوم المعاد.
{مُعْرِضُونَ (٣)} لا يتفكرون، وقيل: أعرضوا بعدما قامت عليهم الحُجَّة.
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} أي: تدعونه إلهاً، وقيل: تعبدونه من الأصنام، وقيل: الملائكة والجن وعيسى.
{أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ} هل خلق واحد منهم شيئاً من الأرض؟.
{أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ} أي: في خلقها ومُلكها.
{ائْتُونِي بِكِتَابٍ} أنزله الله تعالى فيه برهانُ (٣) ما تدعون، أي: التوراة والإنجيل والزَّبور وسائر كُتبه.
{مِنْ قَبْلِ هَذَا} قبل القرآن.
(١) في (أ) " ما خلقناهم ".
(٢) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠٩١).
(٣) في (ب) " وفيه ".