Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Lubaab At Tafasir Halaman 2831 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2831
Jumlah yang dimuat : 3779

وقيل: لا يجوز أن يقول الرَّسول: ما أدري ما يُفعل بي ولا بكم، بل سبب ذلك " أنَّه رأى في المنام أن يتحول إلى أرضٍ ذات نخلٍ وشجر وماء فأخبرَ أصحابه بها فلمَّا بطؤَ حصول ذلك راجعوه في ذلك، فنزلت الآية " (١).

وقال ابن بحر: " معنى قوله: {مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} أي (٢): لا أدّعي علم ذلك ولا معرفة ما يفعله بي ولا بكم (٣) من الإحياء والإماتة والنِّعمة والجدب، وسائر ما ينفع ويضرّ إلا أن يُوحى إليَّ في ذلك شيء فأتَّبعه " (٤)، وهذا أحسن الأقوال (٥)، ومثله: {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} الأعراف: (١٨٨).


(١) أخرجه قتادة السدوسي عن الكلبي في الناسخ والمنسوخ (ص: ٤٧)، وأورده أبو الليث في تفسير السمرقندي (٣/ ٢٧١)، وأورده الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٢٧٢)، والواحدي في أسباب النزول (ص: ٣١٣)، والكرماني في غرائب التفسير (٢/ ١٠٩٢).
(٢) " أي " ساقطة من (ب) ".
(٣) في (ب) " بي وبكم ".
(٤) غرائب التفسير (٢/ ١٠٩٣).
(٥) وهذا القول هو اختيار ابن جرير وابن كثير، قال ابن جرير: " وأولى الأقوال في ذلك بالصحة وأشبهها بما دل عليه التنزيل القول الذي قاله الحسن البصري الذي رواه عنه أبو بكر الهذلي، وإنما قلنا ذلك أولاها بالصواب؛ لأنَّ الخطاب من مبتدأ هذه السورة إلى هذه الآية، والخبر خرج من الله عزَّ وجلَّ خطاباً للمشركين وخبراً عنهم وتوبيخاً لهم واحتجاجاً من الله تعالى ذكره لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، فإذا كان ذلك كذلك فمعلوم أنَّ هذه الآية أيضاً سبيلها سبيل ما قبلها وما بعدها في أنها احتجاج عليهم وتوبيخ لهم أو خبر عنهم، وإذا كان ذلك كذلك فمحال أن يقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: قل للمشركين ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الآخرة؟ وآيات كتاب الله عزَّ وجلَّ في تنزيله ووحيه إليه متتابعة بأن المشركين في النار مخلدون، والمؤمنون به في الجنان منعمون، وبذلك يرهبهم مرة ويرغبهم أخرى، ولو قال لهم ذلك لقالوا له: فعلام نتبعك إذن وأنت لا تدري إلى أي حال تصير غداً في القيامة إلى خفض ودعة أم إلى شدة وعذاب، وإنما اتباعنا إياك إن اتبعناك وتصديقنا بما تدعونا إليه رغبة في نعمة وكرامة نصيبها أو رهبة من عقوبة وعذاب نهرب منه، ولكنَّ ذلك كما قال الحسن، ثم بين الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ما هو فاعل به وبمن كذَّب بما جاء به من قومه وغيرهم " جامع البيان (٢٦/ ٨)، وقال ابن كثير: " قال أبو بكر الهذلي عن الحسن البصري في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} قال: أمَّا في الآخرة فمعاذ الله، وقد علم أنه في الجنة، ولكن قال: لا أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا، أُخرج كما أخرجت الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - من قبلي، أم أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلي، ولا أدري أيخسف بكم أو ترمون بالحجارة، وهذا القول هو الذي عوَّل عليه ابن جرير، وأنه لا يجوز غيره، ولا شك أنَّ هذا هو اللائق به - صلى الله عليه وسلم -، فإنه بالنسبة للآخرة جازم أنَّه يصير إلى الجنة هو ومن اتبعه، وأمَّا في الدنيا فلم يدر ما كان يؤول إليه أمره وأمر مشركي قريش إلى ماذا أيؤمنون أم يكفرون فيعذبون فيستأصلون بكفرهم؟ " تفسير القرآن العظيم (٤/ ١٦٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?