Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 292
Jumlah yang dimuat : 3779

{وَلَا يَضُرُّنَا} إن خذلناه {وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ} أي: نرجع إلى الكفر بعد أن رزقنا الله الإسلام.

تقول العرب لمن أدبر: قد رجع إلى خلف وقد رجع القَهْقَرَى.

{كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ} استهوى: استفعل، من هَوَى يَهْوى هَوِيَّاً.

وقيل: استفعل، من هَوِىَ يَهْوَى هَوَىً.

{حَيْرَانَ} متحيِّراً في ظلمة الليل وسعة الفلاة.

{لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا} أي: ويقولون له ائتنا.

والمفسرون على أن الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر وأبويه، كانا يدعوانه إلى الإيمان وهو يدعوهما إلى الشرك (١).

والمعنى: مثل الكافر كرجل أضله الشيطان في مفازة ليلاً وله أعوان وأصدقاء يدعونه ويقولون له ائتنا فإنا على الطريق فأبى أن يأتيهم.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً: عني بالأصحاب من يدعونه إلى الضلال ويزعمون أن الذي (٢) يأمرون به هدى (٣).

{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} أي: ما دل عليه الله فهو المؤدي إلى الهدى


(١) نقله الماوردي ٢/ ١٣٢ من قول ابن عباس رضي الله عنهما، وكذلك نقله ابن الجوزي ٣/ ٦٧ والقرطبي ٧/ ١٨.
قال ابن عطية ٥/ ٢٤٤: (وهذا ضعيف؛ لأن في الصحيح أن عائشة رضي الله عنها لما سمعت قول القائل: إن قوله تعالى: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} الأحقاف: ١٧ نزلت في عبدالرحمن بن أبي بكر قالت: (كذبوا، ما نزل فينا من القرآن شيء إلا براءتي)).
(٢) في (ب): (الذين).
(٣) الطبري ٩/ ٣٣١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٢٢ (٧٤٧٥).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?