والفوز (١).
{وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٧١) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ} قيل تقديره: أمرنا لأن نسلم ولأن نقيم الصلاة.
وقيل: أمرنا بالإسلام وبإقامة الصلاة.
ويحتمل: أمرنا ما أمرنا (٢) لنسلم، وقد سبق (٣).
وقيل: {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} عطف على قوله: {ائْتِنَا}.
{وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٧٢)} يعني: يوم القيامة.
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} قيل: بالحكمة، وقيل: بكلامه وهو قوله: {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} فصلت: ١١ .
الحسن: معناه: للحق (٤).
وقيل: {بِالْحَقِّ} أي: محقاً.
{وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ}. قيل: عطف على قوله: {وَاتَّقُوهُ}، وقيل: اذكر يوم يقول، وقيل: خلق السموات والأرض مبدياً ويخلق معيداً يوم (٥) يقول: {كُنْ فَيَكُونُ}.
وقيل: خبر من قوله: {قَوْلُهُ الْحَقُّ} (٦).
ومعنى: {كُنْ فَيَكُونُ} أي: يقول اليوم {كُنْ فَيَكُونُ} أي: فتقوم
(١) في (أ): (والفوز بالنعيم) وليست في (ب) و (جـ).
(٢) العبارة في (ب): (ويحتمل أمرنا لنسلم) فسقطت (ما أمرنا) الثانية.
(٣) سبق كلام الكرماني على هذه اللام التي دخلت على (نسلم) في سورة النساء الآية (٢٦).
(٤) نقله عن الحسن صاحب «مجمع البيان» الطبرسي ٤/ ٤٩٥.
(٥) في (ب): (ويوم).
(٦) في (جـ): (خبر من قوله قل قوله الحق).