وقيل: حسَنٌ له رُواءٌ عند الرؤية.
وقيل: {بَهِيجٍ}: سارٌّ، من البهجة.
والمرادُ بـ {زَوْجٍ بَهِيجٍ} النباتُ، عند الجمهور (١).
وقيل: أنواع الحيوان. وبهجتُها: حُسْنُ صورتِها.
ولفظ: (أنبت) كقوله: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا} نوح: ١٧: والنباتُ (٢) مذكورٌ بعد هذه الآية (٣).
ويحتمل أنْ يعودَ الضميرُ (٤) إلى {رَوَاسِيَ}.
والزُّوجُ البهيجُ: الذهبُ والفضّةُ وسائر الفِلِزَّات (٥).
{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٨)}: ليُبصِّرهم ويجعلَهم ذوي بصائرَ، وليتذكروا بذلك.
والمنيبُ: الراجع إلى الله، والإنابةُ: الرجوع.
وقيل: المقبِل، والإنابةُ: الإقبال.
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ}: من جانب السَّماء، وقيل: من السَّحاب، وقيل: من سماء الملائكة.
{مَاءً}: مطراً، {مُبَارَكًا}: يلبثُ في أجزاء الأرض، فينبُع طولَ السنة.
وقيل: {مُبَارَكًا} للخلق، فيه بركاتٌ ومنافعُ.
(١) انظر: تفسير مقاتل (٢/ ٣٧٧)، جامع البيان (٢٦/ ١٥١)، معاني القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ٣٨١)، تفسير السمرقندي (٣/ ٣١٦).
(٢) في (ب) " قال والنبات " والسياق لا يحتمل كلمة " قال ".
(٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٢٩).
(٤) في قوله {فِيهَا}.
(٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٢٩).