{فَأَنْبَتْنَا}: فأخرجنا (١) من الأرض، {بِهِ}: بذلك الماء.
{جَنَّاتٍ}: أي (٢): الأشجار، والفواكه، والثمار.
{وَحَبَّ الْحَصِيدِ (٩)}: أي: وحبَّاً يُحصَدُ (٣)، كالبرّ والشعير، وسائر الحبوب التي تُحصَد (٤).
و {حَبَّ الْحَصِيدِ}: عند بعض النحاة من إضافة الشيءِ إلى صفته.
وعند بعضهم: الحصيد وصفٌ للقصب، أو للسنبلة (٥) التي فيها الحبُّ، وذلك يُحصَدُ لا الحبُّ (٦).
{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ}: طِوالاً عجيبةَ الخَلْق.
وقيل: {بَاسِقَاتٍ} أي: حوامل، من قولهم: أبسقت الشاةُ: إذا حملتْ، فيكونُ من باب (أفعَلَ)، فهو فاعلٌ (٧). وقد سبق في الحِجْر.
{لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (١٠)}: منضودٌ بعضُه إلى بعضٍ، وهو ما دام في كُفُرَّاه (٨)، فإذا خرج فليس بنضيدٍ (٩).
(١) في (أ) (أخرجنا).
(٢) " أي " ساقطة من (أ).
(٣) في (أ) " وحبَّ الحصيد ".
(٤) انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٥٢)، تفسير السمرقندي (٣/ ٣١٦)، تفسير الثعلبي (٩/ ٩٥).
(٥) في (أ) " للقصب، أو السنبلة ".
(٦) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٧٦)، جامع البيان (٢٦/ ١٥٢)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٤٦)، مشكل إعراب القرآن (٢/ ٦٢٨).
(٧) انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٥٢)، النكت والعيون (٥/ ٣٤٣).
(٨) كُفَرَّاه وكافُوره: وعاؤه النهاية (٣/ ١١٢)، مادة (طَبَعَ).
(٩) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٦٩)، جامع البيان (٢٦/ ١٥٣)، غريب القرآن؛ للسِّجِّستاني (ص: ٣١٩)، النكت والعيون (٥/ ٣٤٣).