Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 297
Jumlah yang dimuat : 3779

كل مُتَرقٍّ ومستدلٍّ، وكان استدلال إبراهيم -صلى الله عليه وسلم- على معرفة ربه وخالقه، حتى عرفه من يوم وليلة، ابتداؤها حال بلوغه.

والثاني: أنه قال في حال الطفولة، فإن أمه ولدته في مغار (١) خوفاً من نمرود فلما خرج قال هذا القول.

والثالث: قاله على وجه الإنكار على قومه وتقديره: أهذا ربي، وقيل تقديره: قال يقولون هذا ربي (٢).

وقيل: عبد كل واحد منهما حتى غاب.

والأول هو الوجه (٣).

{فَلَمَّا أَفَلَ} أي: غاب (٤) {قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (٧٦)} لأن أفوله دل على حركته وانتقاله وذلك من صفات الأجسام (٥).

{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا} طالعاً.

والبزوغ: ابتداء الطلوع (٦).


(١) في (ب): (غار).
(٢) في (ب): (وقيل تقديره: أيقولون هذا ربي)، بينما سقطت الجملة من (جـ) فتوقف النص فيها عند قول المصنف (أهذا ربي).
(٣) سقطت من (ب) قوله: (والأول هو الوجه). وينبغي أن نتنبه إلى قبح وشناعة وبطلان القول الرابع في حق إبراهيم عليه السلام.
(٤) سقط من (ب) قوله: (فلما أفل أي غاب).
(٥) مفهوم كلام الكرماني أن إبراهيم عليه السلام إنما ترك الكوكب ورأى أنه لا يصلح ليكون رباً لكونه أفَلَ، والأفول دليل على الحركة، والحركة من صفات الأجسام، والرب ليس بجسم، وهذا الاستدلال غير صحيح. يقول ابن القيم في «بدائع التفسير» ٢/ ١٥١ - ١٥٢: (الإله لا يليق به أن يغيب ويأفل، بل لا يكون إلَاّ شاهداً غير غائب، كما لا يكون إلاّ غالباً قاهراً غير مغلوب، ولا مقهور، نافعاً لعباده ... فلما رأى إمام الحنفاء أن الشمس والقمر والكواكب ليست بهذه المثابة، صعد منها إلى فاطرها وخالقها ومبدعها فقال: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا}). انتهى.
(٦) سقط من (ب) قوله: (ابتداء الطلوع).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?