Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Lubaab At Tafasir Halaman 3075 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3075
Jumlah yang dimuat : 3779

وذُكر في التفاسير: أنه كان قبلَ إبراهيم يُقتل الأبُ بالابن، والأخُ بالأخ، والرجلُ بزوجه، والعبدُ بسيّده، حتى جاء إبراهيمُ - عليه السلام - فأوحي إليه: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} أي: لا يؤخذْ أحدٌ بذنبِ غيره (١).

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩)}: أي: وكان في صحف موسى وإبراهيم أنْ ليس للإنسان إلاّ ثواب ما عمل من خيرٍ أو شرٍّ، وما عمل غيره فليس له ولا عليه (٢).

ابنُ عبّاس رضيَ الله عنهما: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}: منسوخ بقوله: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}، الطور: ٢١ (٣). وقد سبق (٤).

ومن يُصَّدَّقُ عنه أو يُصامُ له أو يُحجُّ عنه فذلك لاحقٌ به وإنْ لم يأمر.

وذهب بعضهم: إلى أنه لا ينفعُه إلاّ أنْ يكونَ له فيه سعيٌ (٥).


(١) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٧٢)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٠٣)، تفسير الثعلبي (٩/ ١٥١).
(٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٧٤)، تفسير البغوي (٧/ ٤١٦).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٧٤)، الناسخ والمنسوخ؛ للنَّحَّاس (ص: ٦٨٩).
قال ابن جزي: " والصحيح أنها محكمة؛ لأنها خبر والأخبار لا تنسخ، وفي تأويلها ثلاثة أقوال:
الأول: أنها إخبار عمَّا كان في شريعة غيرنا فلا يلزم في شريعتنا.
الثاني: أن للإنسان ما عمل بحق وله ما عمل له غيره بهبة العامل له فجاءت الآية في إثبات الحقيقة دون ما زاد عليها. الثالث: أنها في الذنوب، وقد اتفق أنه لا يحتمل أحد ذنب أحد، ويدل على هذا قوله بعدها {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، وكأنه يقول: لا يؤاخذ أحد بذنب غيره ولا يؤاخذ إلا بذنب نفسه ". التسهيل (٤/ ٧٨)، وانظر: دفع إيهام الاضطراب (ص: ٢٢١).
(٤) في سورة الطور (ص: ٦٥٤).
(٥) قال ابن كثير: " ومن هذه الآية الكريمة استنبط الشافعي - رحمه الله - ومن اتبعه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى؛ لأنه ليس عملهم ولا كسبهم ولهذا لم يندب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمته ولا حثهم عليه ولا أرشدهم إليه بنصٍ ولا إيماءٍ، ولم يُنقل ذلك عن أحد من الصحابة - رضي الله عنهم -، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وباب القربات يقتصر فيه على النصوص ولا يتصرف فيه بأنواع الأقيسة والآراء، فأمَّا الدعاء والصدقة فذاك مجمع على وصولهما ومنصوص من الشارع عليهما.
وأمَّا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: من ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية من بعده أو علم ينتفع به)) فهذه الثلاثة في الحقيقة هي من سعيه وكدِّه وعمله كما جاء في الحديث: ((إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه)). والصدقة الجارية كالوقف ونحوه هي من آثار عمله ووقفه، وقد قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ} سورة يس الآية ١٢، والعلم الذي نشره في الناس فاقتدى به الناس بعده هو أيضا من سعيه وعمله، وثبت في الصحيح: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً)). تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٧٦). وقال الشنقيطي: " وقد أجمع العلماء على انتفاع الميت بالصلاة عليه والدعاء له والحج عنه ونحو ذلك مما ثبت الانتفاع بعمل الغير فيه " أضواء البيان (٧/ ٧٠٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?