ويحتمل: اتخاذ الألوان، كالمطبوخ والمشويّ.
ويحتمل: أجزاء الطير، فقد جاء مرفوعاً: ((طير الجنَّة مثل البُخْتِ (١))) (٢).
{وَحُورٌ}: جمع حوراء، من الحَوَر، وهو شدّة بياض العين في سوادها.
مجاهد: " تحار في حسنها العينُ " (٣). وفيه ضعفٌ.
{عِينٌ (٢٢)}: جمع عيناء، وهي (٤) الواسعة العين.
{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣)}: في الصفاء والنقاء.
{الْمَكْنُونِ}: المصون عمّا يضرُّ به.
وقيل: {الْمَكْنُونِ}: في الصَّدف.
أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ اللهَ خلقَ الحورَ العِيَنَ من الزَّعفران (٥))) (٦).
قُرِئ: {وَحُورٌ عِينٌ} بالرَّفع، والخفض (٧).
(١) البُخْت: إبل خراسانية طوال تنتج من إبل عربية. انظر: كتاب العين (٤/ ٢٤١)، مادة " بَخَتَ "، النِّهاية (١/ ١٠١)، مادة " بَخَتَ ".
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه - (٣/ ٣٠١)، وأخرجه الترمذي في كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة طير الجنة، برقم (٢٥٤٢)، قال الهيثمي: " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة " المَجمع (١٠/ ٤١٤)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند الإمام أحمد (٣/ ٣٠١) ": حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف سيار بن حاتم وقد توبع "، والحديث حسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٢٦٦).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٧٨).
(٤) في (ب) " وهو ".
(٥) الزَّعْفَرَانُ: الصِّبْغُ المعروف، وهو نوع من الطِّيب لسان العرب (٤/ ٣٢٤)، مادة " زَعْفَرَ ".
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (١٠/ ٣٢٩٠)، عن أبي أمامة - رضي الله عنه -، وأخرجه الثعلبي في تفسيره (٩/ ٢٠٥)، عن أنسٍ - رضي الله عنه -، قال الهيثمي: " رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفى إسنادهما ضعفاء " المَجْمَع (١٠/ ٤١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص: ٤١٨)، برقم (٢٨٤٠).
(٧) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم {وَحُورٌ عِينٌ} رفعاً، وقرأ حمزة والكسائي {وحُوْرٍ عِيْنٍ}. انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٧٦)، السَّبعة (ص: ٦٢٢)، معاني القراءات (ص: ٤٧٦).