Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3158
Jumlah yang dimuat : 3779

وقول من قال: التقدير في هذه الأقسام: وربّ مواقع النجوم، وربّ الشمس، وربّ النجم، وربّ التين: عدولٌ عن الظاهر، ثمَّ لا يَطَّرد في الكلام، لا يقول: الرجل وأبي ما فعلت، ورأسك لقد فعلت، ومقصوده وربّ رأسك وربّ أبي، ولو ساغ هذا لم يُمنع عن الحلف بغير الله (١).

وقوله: {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (٧٥)}: قيل: المراد به المصدر، وجُمعَ لاختلاف أجناسه، ويقوّيه قراءةُ مَن قرأ بالتوحيد (٢).

وقيل: المرادُ به المكان، وهي مغاربها ومطالعها ومجاريها في أفلاكها.

وقيل: مواقع النجوم: منازلِ النجوم.

وقيل: مواقع السَّماء، فهي قَسَمٌ بالسماء.

وقيل: المراد به الزمان، وهو يوم القيامة يومَ انتثارها وانكدارها.

وقيل: هي نجومُ القرآن وأوقاتُ نزولها.

وقيل: نجوم القرآن هي المحكمات منه.

ابن بحر: " المراد بها النجوم ذوات الأنواء، والنَّوء: سقوط نجم وطلوع رقيبه في البرج السابع منه، وكانت العرب تُراعى ذلك " (٣).

ويحتمل: أنَّ النجومَ نجومُ الرجوم ورماتها؛ لأنَّها حدثت عند مولده وبعثته.

ويحتمل أيضاً على قول (٤) مَن حمله على نجوم القرآن: أنه قَسَمٌ بمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّ قلبَه محلُّ وقوعه. والله أعلم (٥) (٦).


(١) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٠٣)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٥٠)، البحر المحيط (١٠/ ٩٠).
(٢) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر {بِمَوَاقِعِ} بالجمع، وقرأ حمزة والكسائي {بِمَوْقعِ} بالإفراد انظر: السَّبعة (ص: ٦٢٤)، معاني القراءات (ص ٤٧٨)، الحُجَّة (٦/ ٢٦٢).
(٣) ليست في المخطوطتين، والسياق يقتضيها.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٠٣)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٦٢)، زاد المسير (٧/ ٣٣٧)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢١٥).
(٦) والخلاصة أنَّ الخلاف في المسألة على قولين:
الأول: قول ابن عبَّاس وعكرمة ومجاهد وغيرهم هي نجوم القرآن التي نزلت على محمد - صلى الله عليه وسلم -.
الثاني: وهو قول جمهور كثير من المفسرين أنَّ النجوم هنا: الكواكب المعروفة، واختلف في موقعها على أقوال كما ذكر المؤلف.
قال ابن جرير - رحمه الله -: " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال معنى ذلك: فلا أقسم بمساقط النجوم ومغايبها في السَّماء، وذلك أنَّ المواقع جمع مَوْقِع، والموقع المَفْعِل من وَقَعَ يَقَعُ مَوْقِعَاً، فالأغلب من معانيه والأظهر من تأويله ما قلنا في ذلك، ولذلك قلنا هو أولى معانيه به ". جامع البيان (٢٧/ ٢٠٤).
وقال ابن القيم - رحمه الله -: ويرجح هذا القول أيضاً أن النجوم حيث وقعت في القرآن، فالمراد منها الكواكب كقوله تعالى: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} الطور: (٤٩) وقوله: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ} الأعراف: (٥٤).
وعلى هذا فتكون المناسبة بين ذكر النجوم في القسم وبين المقسم عليه وهو القرآن من وجوه:
أحدها: أن النجوم جعلها الله يهتدى بها في ظلمات البر والبحر وآيات القرآن يهتدى بها في ظلمات الجهل والغي فتلك هداية في الظلمات الحسية وآيات القرآن في الظلمات المعنوية فجمع بين الهدايتين مع ما في النجوم من الرجوم للشياطين.
وفي آيات القرآن من رجوم شياطين الإنس والجن والنجوم آياته المشهودة المعاينة، والقرآن آياته المتلوة السمعية مع ما في مواقعها عند الغروب من العبرة والدلالة على آياته القرآنية ومواقعها عند النزول " التبيان في أقسام القرآن (ص: ٢١٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?