Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Lubaab At Tafasir Halaman 3173 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3173
Jumlah yang dimuat : 3779

وقيل: التطوع بالعبادات.

وقيل: النّفقة على الأهل والأولاد.

وقيل: جميع أعمال الخير.

وقيل: هو قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر (١) (٢).

{فَيُضَاعِفَهُ لَهُ}: يكتب بالواحد عشراً.

وقيل: يضاعف ثوابَه أضعافاً مضاعفة.

{وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (١١)}: الجنَّة (٣).

وقيل: يكرم على مَن ناله.

وقيل: {كَرِيمٌ} لأنه لم يُبتذَلْ في طلبه.

وقيل: {كَرِيمٌ} صاحبُه.

وقيل: يخلفه الله في الدنيا (٤).

قُرِئَ بالنصب والرَّفع (٥). وقد سبق (٦).

{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ}: يمضي نورهم (٧).

{بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}: وهو أعمالهم الصَّالحة.

قتادة: "هو ضياء يكرَمون به في الآخرة يسعى بين أيديهم " (٨).

{وَبِأَيْمَانِهِمْ}: أي: النور الذي يسعى بين أيديهم وبأيمانهم.

عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: " نورهم على قدر أعمالهم، يمرّون على الصراط، ومنهم مَن نُورِه مثلُ الجبل، ومنهم مَن نوره مثلُ النخلة، وأدناهم نوراً مَن نورُه في إبهامه يتّقدُ مرّةً ويطفأ أخرى " (٩).

وقيل: يؤتَون كتبَهم بأيمانهم.

وقيل: الباء بمعنى (في)، أي: في أيمانهم كتبُهم، ومنها نورهم.

وقيل: الباء بمعنى (عن)، والتقدير: يسعى نورُهم بين أيديهم وعن إيمانهم.

يريد: وعن (١٠) شمائلهم، فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخَر.

وقيل: بأيمانهم بسبب صدقاتهم التي أعطوها بأيمانهم؛ لأنَّ الغالبَ في إعطاء الصّداقات أنْ يكونَ بالأيمان.

وقيل: يسعى ثوابُ أعمالهم (١١).

{بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ}: يجوز أنْ يكونَ البشرى اسماً، أي: المبشَّرُ به جنّاتٌ.

ويجوز أنْ يكونَ مصدراً، والتّقدير: بُشراكم اليومَ دخولُ جنّات، فحُذف المضاف (١٢).

{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٢)}.

{يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا}: أي: يقولون لهم إذا رأوهم وهم في ضياء ونور والمنافقون خلفَهم في ظُلمةٍ لا يُبصرون مواقعَ أقدامهم.

{انْظُرُونَا}: انتظرونا.

ومن قطع (١٣)، فمعناه أخِّرونا. وقيل: انتظرونا.

{نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ}: نأخذ من نوركم قبساً: سراجاً أو شعلة.

وقيل: معنى: {نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ}: نمشي فيه معكم (١٤).

{قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا}: أي: يقول لهم المؤمنون.

وقيل: يقول لهم الملائكة: ارجعوا إلى الموضع الذي أَخذنا منه النورَ فاطلبوا منه النورَ (١٥).

ابن بحرٍ: " هذا كما يقول للرجل إذا أراد منعه: وراءك أوسَعُ لك " (١٦).

وقيل: هذا استهزاء بهم، جزاءً على استهزائهم في الدنيا.

وقيل: {وَرَاءَكُمْ} ها هنا اسم من الأسماء التي سُمّيت الأفعالُ بها.

والمعنى: ارجعوا، ارجعوا، وليس بظرفٍ؛ لأنَّ لفظ {ارْجِعُوا} يُنبئُ عن الوراء (١٧).

وقيل: يُؤْيسهم (١٨) بذلك من وجود النور.

ويحتمل: ارجعوا إلى الدنيا؛ فإن النورَ يُلتمَسُ هناك بالإيمان والإخلاص (١٩).

{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ}: وفي بعض التفاسير: فيرجعون إذا قيل لهم: ... {ارْجِعُوا}، فيضرب بينهم بسور، والباء زيادة.

وقيل: الضرب ها هنا ليس من ضَربتُ فلاناً، وإنما بمعنى: حِيل بينهم بسورٍ.

{لَهُ بَابٌ}: والسُّور هو الأَعراف، في قوله: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ}، الأعراف: ٤٦.

وقيل: هو حائطٌ بين الجنة والنَّار سوى الأعراف (٢٠).

وفي بعض التفاسير: " عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضيَ الله عنهما -: أنَّه سورُ المسجدِ الشرقيّ " (٢١) يعني ببيت المقدس.

{بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ}: وهو المسجد.

{وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (١٣)}: يعني: وادي جهنم.

غيره: {بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ}: الجنَّة، وقيل: النور، {وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ}: يعني جهنّم، وقيل: الظلمة (٢٢).


(١) حكاها الماوردي في النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٢).
(٢) قال ابن كثير: " والصَّحِيح أنه أعمُّ من ذلك؛ فكلُّ من أنفق في سبيل الله بنية خالصة، وعزيمة صادقة دخل في عُمُوم هذه الآية " تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٢٩).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٢)، زاد المسير (٧/ ٣٤٤).
(٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٢).
(٥) قرأ ابن كثير {فيضَعِّفُهُ} مُشَدَّدة العين، مضمومة الفاء، وقرأ ابن عامر {فيضَعِّفَهُ} مُشَدَّدة العين، منصوبة الفاء، وقرأ عاصم {فيضَاعِفُهُ} بالألف وفتح الفاء، وقرأ أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي ... {فيضَاعِفُهُ} بالألف ورفع الفاء. انظر: السَّبعة (ص: ٦٢٥)، معاني القراءات (ص: ٧٩)، الحُجَّة (٦/ ٢٦٦).
(٦) عند تفسير قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} ... البقرة: (٢٤٥).
(٧) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٨٣)، زاد المسير (٧/ ٣٤٥).
(٨) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٣)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٣٠).
(٩) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٣)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٣).
(١٠) في (ب) " ويريده عن شمائلهم ".
(١١) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٣٢)، جامع البيان (٢٧/ ٢٢٣)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٦١).
(١٢) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٣٢)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٣٦).
(١٣) أي: قرأ بهمزة القطع في {أنظِرونا} مع كسر الظاء، والجمهور بهمزة
وصل مع ضم الظاء {انْظُرُونَا} انظر: السَّبعة (ص: ٦٢٥)، معاني القراءات (ص: ٤٨٠)،
الحُجَّة (٦/ ٢٦٩).
(١٤) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٤)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٦٢).
(١٥) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٤)، تفسير البغوي (٨/ ٣٥).
(١٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٨٥).
(١٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٨٥).
(١٨) في (أ) " يؤنسهم " بالنون، وهو تصحيف.
(١٩) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٨٤)، قال السَّمعاني: " وقوله: " {فَالْتَمِسُوا نُورًا}: " أي اطلبوا نوراً ثَمَّ، فيرجعون، فلا يجدون شيئاً، وقال بعضهم: معناه فارجعوا إلى الدنيا واطلبوا النور بالأعمال الصالحة، وهذا على التعيير والتبكيت، وهو قول غريب، والمعروف هو الأول " تفسير السمعاني (٥/ ٣٧٠).
(٢٠) قال ابن كثير: " وهو الصَّحيح ". تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٣١).
(٢١) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٥)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٥).
قال ابن عطية: " وهذا القول في السُّور بعيدٌ، والله اعلم " المحرر الوجيز (٥/ ٢٦٢).
وقال الشُّوكاني: " ولا يخفاك أنَّ تفسير السُّور المذكور في القرآن في هذه الآية بهذا السُّور الكائن ببيت المقدس فيه من الإشكال مالا يدفعه مقال، ولا سيما بعد زيادة قوله: بَاطِنُهُ {فِيهِ الرَّحْمَةُ} المسجد؛ فإنَّ هذا غير ما سيقت له الآية، وغير ما دلت عليه، وأين يقع بيت المقدس أو سوره بالنسبة إلى السور الحاجز بين فريقي المؤمنين والمنافقين؟ وأي معنى لذكر مسجد بيت المقدس ها هنا؟ فإن كان المراد أن الله سبحانه ينزع سور بيت المقدس ويجعله في الدار الآخرة سوراً مضروباً بين المؤمنين والمنافقين، فما معنى تفسير باطن السور وما فيه من الرحمة بالمسجد؟ وإن كان المراد أن الله يسوق فريقي المؤمنين والمنافقين إلى بيت المقدس فيجعل المؤمنين داخل السور في المسجد ويجعل المنافقين خارجه؛ فهم إذ ذاك على الصراط وفي طريق الجنة، وليسوا ببيت المقدس فإن كان مثل هذا التفسير ثابتاً عن ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلناه وآمنا به، وإلا فلا كرامة ولا قبول " فتح القدير (٥/ ٢٤٣).
(٢٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٥)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٨٤)، تفسير البغوي (٨/ ٣٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?