وقيل: الموت.
وقيل: البعث والنشور (١).
{وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (١٤)}: غرّكم الشيطان إذا طمعكم في بطلان الإسلام وأنْ لا بعثَ ولا حسابَ (٢).
وقيل: {الْغَرُورُ} الدنيا (٣).
وقيل: الباء في {بِاللَّهِ} للقَسَم تأكيداً للكلام.
{فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ}: أيها المنافقون.
{فِدْيَةٌ}: فداءٌ وعِوَضٌ {وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا}: أي: من المشركين.
{مَأْوَاكُمُ النَّارُ}: مرجعُكم ومصيرُكم.
{هِيَ مَوْلَاكُمْ}: جلُّ المفسرين: على أن المعنى: هي أولى بكم، وهذا تأويله من حيث المعنى.
وأمَّا اللفظ فلا ينبئ عن التفصيل؛ لأنَّه (مفعل)، فيحتمل أن التقديرَ: المتضمّن لجزائكم والقائم بأمركم النَّار، ومنه المولى لابن العمّ.
ويجوز أيضاً: أنْ يكونَ مصدراً مضافاً إلى المفعول، أي: النَّار تمسكم وتليكم (٤).
{وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (١٥)}: النَّار.
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}:
الكلبي ومقاتل: " نزلت في المنافقين " (٥).
(١) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٦)، التسهيل (٤/ ٩٧).
(٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٧)، تفسير البغوي (٨/ ٣٦).
(٣) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٦).
(٤) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٨)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٦٣)، البحر المحيط (١٠/ ١٠٧).
(٥) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٢٣)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٧).