وذهب بعضهم إلى أن متروك التسمية (١) عمداً أو نسياناً حرام، حملاً على ظاهر الآية.
{وَإِنَّهُ} أي: أكله {لَفِسْقٌ} الحسن: كفر.
يريد مع الاستحلال (٢).
غيره: معصية.
{وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ} بالوسوسة {إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ} يعني الكفار {لِيُجَادِلُوكُمْ} بقولهم (٣): تأكلون ذبيحتكم وصيد الباز (٤) والكلب وتدعون ما قتله الله.
عكرمة: إن الشياطين أهل فارس كاتبوا أولياءهم من قريش بأن حُجُّوا محمداً بتفضيله قتيل أصحابه على قتيل الله (٥).
فالوحي على هذا: الكتابة (٦).
{وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ} في استحلال ماحرم من هذه {إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (١٢١)} كافرون.
{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} نزلت في حمزة وأبي جهل.
وقيل: في عمر وأبي جهل.
وقيل: في عمار بن ياسر وأبي جهل.
(١) سقطت كلمة (التسمية) من (ب).
(٢) نقله أبو حيان ٤/ ٢١٥، كما نقل تقييد الكرماني بأنه مع الاستحلال.
(٣) في (ب): (بقولكم).
(٤) في (ب): (البازي).
(٥) أخرجه الطبري ٩/ ٥٢٠ - ٥٢١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٧٩ (٧٨٤٢)، ورواية ابن أبي حاتم مختصرة، وذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٧٩) بدون إسناد.
(٦) في (ب): (والوحي الكتابة).