وقيل: سلطاني: حجَّتي وبرهاني.
واختار لفظُ الهلاك وإن كان يستعملُ (١) مع الأعيان؛ لأنَّ مع الذهاب يبقى رجاءَ العود ولا يبقى مع الهلاك.
وقيل: شبابي وعمري في الدنيا.
وقيل: زالَ عزي وصرتُ ذليلاً (٢).
{خُذُوهُ}: يقول الله لخزنةِ النَّار.
{فَغُلُّوهُ (٣٠)}: أجْمِعُوا يدَهُ (٣) إلى عنقِهِ.
{ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١)}: أي: أدخلوهُ فيها. وقيل: أوقدوا النَّار واشووهُ بها. وقيل: اجعلوهُ يصلى.
{ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا}: طولُها.
{سَبْعُونَ ذِرَاعًا}: " ابن جريج: بذراعِ الملك " (٤).
الحسن: " الله أعلم بأي ذراعٍ هو " (٥).
نوف (٦): الذراع: سبعونَ باعاً , كلُّ باعٍ ما بيَن الكوفةِ إلى مكة أو أبعد " (٧).
وجاء لو أنَّ حلقةً منها وضعت على ذروةِ جبلٍ لذابَ كما يذوبُ الرصاص (٨).
(١) في (أ) " مستعملاً للأعيان ".
(٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٦٢)، النُّكت والعيون (٦/ ٨٥)، البحر المحيط (١٠/ ٢٦١).
(٣) في (أ): " يمينه يده ".
(٤) انظر: تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٤٤)، وقد أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٩/ ٦٣) عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -.
(٥) انظر: تفسير البغوي (٨/ ٢١٣)، البحر المحيط (١٠/ ٢٦٢).
(٦) نوف بن فضالة البكالي الحميري، كنيته أبو عمرو، أمُّه كانت امرأة كعب الأحبار من صالحي أهل مصر، وكان إمام أهل دمشق في عصره. وكان راوياً للقصص ذكره البخاري في فصل من مات ما بين التسعين إلى المائة.
انظر ترجمته: مشاهير علماء الأمصار (ص ١٤٩) الأعلام (٨/ ٥٤).
(٧) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٦٣)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٣١).
(٨) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٩٤)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٣١).