{مُلِئَتْ حَرَسًا}: حَفظة، جمع حارس.
وقيل: مصدر , أي: يحرسُهَا الملائكةُ حرساً (١).
{شَدِيدًا}: قوِيَّاً.
{وَشُهُبًا (٨)}: جمع شهاب , وهو المضيء المتوقد من النار.
{وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا}: أي من السَّماء.
{مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ}: أي الاستماع من الملائكة (٢) ما يقولون فيما بينهم من الكوائن قبل اليوم.
{فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ}: طلبَ السمع من جهة السَّماء.
{يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (٩)} رصداً (٣): جمع راصد , أي: حفَظَةٌ تمنع من الاستماع , وهو بدل مِن قولهِ: {شِهَابًا}.
وقيل: {رَصَدًا} يرصدونه ليرجموه به.
وقيل: نجماً رُصِدَ له أي (٤) يمنعُه ويزجُره عن الاستماع (٥).
والجمهور: على أن ذلك لم يكن قبل مبعث محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقيل: كان الانقضاض. ولم يكن يرجم بها (٦) الشياطين حتى بعث محمد - صلى الله عليه وسلم -.
الزُّهري: "كان يُرمى بالنجوم ويرجم بها (٧) الشياطين في الجاهلية لكن غُلِّظ وشُدّد أمرها حين بُعث الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - " (٨).
(١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١١٠)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٤).
(٢) في (ب) " عن الملائكة ".
(٣) " رصداً " ساقط من (ب).
(٤) " أي " ساقطة من (ب).
(٥) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٤٨١)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٥)، البحر المحيط (١٠/ ٢٩٧).
(٦) في (ب) " به ".
(٧) في (ب) " به ".
(٨) انظر: تفسير الصَّنعاني (٣/ ٣٢٢)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٤٨١)، تفسير السَّمعاني (٦/ ٦٧).