وقيل: معناه: اقرأ ثلاث آيات وأربع آيات (١)؛ لأنَّ ذلك أبلغ في التدبّر والتفكّر.
سعيد بن جبير: "معناه: فسِّره تفسيراً " (٢).
وقيل: اقرأ على ترتيبه لا تقدّم مؤخراً ولا تؤخّر مقدماً.
وقيل: تُفهّمه تالياً له.
وقيل: فصله تفصيلاً ولا تعجل في قراءته.
قُطرب: " {رَبُّكَ}: أي ضَعِّفْ صوتَك واقرأْه (٣) بصوت حزين " (٤).
أمُّ سَلَمَة - رضي الله عنها -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقطع قراءته آية آية " (٥).
أنس - رضي الله عنه -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمدُّ (٦) صوته مَدَّاً " (٧).
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ}: سننزلُ عليك.
{قَوْلًا ثَقِيلًا (٥)}: يريد القرآن , أي: رَصِيناً رَزِيناً ليس بسفسافٍ خفيفٍ.
وقيل: في الميزان يوم الحساب.
وقيل: {ثَقِيلًا} حقاً , لأنَّ الحق ثقيل.
وقيل: {ثَقِيلًا} (٨) على الكفار والمنافقين.
(١) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٥٩) تفسير البغوي (٨/ ٢٥٠)
(٢) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٢٦)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٦٦).
(٣) في (ب) " واقرأه ".
(٤) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٦٦).
(٥) أخرجه أبو داود في كتاب أول الحروف والقراءات، برقم (٤٠٠١).
(٦) في (أ) " كان يمدُّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صوته ".
(٧) أخرجه البخاري (بنحوه) في كتاب فضائل القرآن، باب مدِّ القراءة، برقم (٥٠٤٥).
(٨) في (ب) " ثقيل ".