{وَبَنِينَ شُهُودًا (١٣)}: حضورا معه يستمتع برؤيتهم ويستمتعون لا يغيبون (١) في
طلب المعاش لغناه.
وكانوا عشرة.
وقيل: اثني عشر.
وقيل: شهوداً نجباء أخياراً يشهدون مواضع (٢) الفِخَار وبقاع النِّزال.
وقيل: إذا ذُكر ذُكروا معه.
{وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (١٤)}: بسطت له في الأرض ورئاسة القوم ومكنته، من التمتع في صحة البدن.
{ثُمَّ يَطْمَعُ}: تقديره: فعاند , وكفر , ثم يطمع.
{أَنْ أَزِيدَ (١٥)}: فحذف لأن أوّل الكلام يدلّ عليه.
وقيل: {يَطْمَعُ} أن أدخله الجنة.
وقيل: {يَطْمَعُ} أن أنصره.
{كَلَّا}: ردع وزجر , أي: لا يجمع له بعد اليوم بين الكفرِ والمزيد من النعم , فلم يزل بعد نزولِ الآية في نقصانٍ من المال والجاه وماتَ فقيراً (٣).
وقيل: زجرَ عن الطمع في الجنة.
{إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (١٦)}: للقرآن.
وقيل: لمحمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقيل: للحق.
والعنيد: الذاهب عن الشيء على طريق الغباوة (٤).
(١) في (أ) " لا يعيبون ".
(٢) في (ب) " لمواضع ".
(٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤١٦)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٠)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٧٣)،.
(٤) انظر: المفردات (ص: ٥٩٠).