وقوله: {وَحِيدًا} يجوز أن يكون من صفة الله - تعالى -، أي خلقته بلا معين.
ويجوز أن يكون من صفة الوليد , أي خلقته وحيداً صغيراً ضعيفاً لا مال له ولا ولد (١).
وقيل: {وَحِيدًا} لغير رشدة، كما نزل فيه {زَنِيمٍ} القلم: ١٣ , أي: ملحق بالقوم ليس منهم (٢).
قال الحسن: " كان يُدعى الوليد الوحيد " (٣).
وأنكر صاحب النظم أن يكون {وَحِيدًا} صفةً لله - تعالى -؛ لأنه على تفرّد بعد ... تجمع (٤) , والله - تعالى - لا يوصف بذلك (٥). والجمهور على الأول.
{وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (١٢)} ابن عباس - رضي الله عنهما -: "ألف ... دينار " (٦).
وقيل: أربعة آلاف دينار.
وقيل: مائة ألف.
وقيل: الأنعام تنمى بالنتاج وتمتدّ في الأرض بالرعي.
وقيل: أرض مُغلّة لا تنقضي لها غلّة حتى تأتي (٧) لها أخرى.
وقيل: نخيلاً وأشجاراً (٨).
(١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٥٢)، النُّكت والعيون (٦/ ١٣٩)، تفسير السَّمعاني (٦/ ٩١)، زاد المسير (٨/ ١٤٧).
(٢) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٤٩٢)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٧٢).
(٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٧٣)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٧٠).
(٤) في (أ) " بعد جمع ".
(٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٧٣).
(٦) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٣٩)، زاد المسير (٨/ ١٤٨).
(٧) في (ب) " يأتي ".
(٨) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٣٩)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٧١).