{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨)}: أي: عند الحساب , مرهونة بعملها إمّا يخلصها, وإما يُوبقُها (١) (٢).
{إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩)}: قيل: هم الأطفال (٣).
وقيل: هم (٤) الملائكة.
وقيل: أصحاب الجنة.
وقيل: الميامين على أنفسهم (٥).
{فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (٤١)}: عن الكفّار.
وقيل: عن كلِّ من في النار.
{مَا سَلَكَكُمْ}: أدخلكم {فِي سَقَرَ (٤٢)}
{قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣)}: قيل: لم نعتقد وجوبها وفرضها.
{وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤)}: لم نأته , ولم نأمره (٦).
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (٤٥)}: نكذب مع المكذبين.
وقيل: ما غوى غاوٍ إلاّ وغوينا (٧) معه.
وقيل: هو قولهم: محمد ساحر , أو شاعر , أو مجنون (٨) (٩).
(١) في (ب) " أو يوبقها ".
(٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٦٤)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٩٥).
(٣) وهو قول علي- رضي الله عنه -، واختاره الفراء، لأنَّه لا حساب على الأطفال؛ لأنَّه لا ذنوب لهم. ... انظر: معاني القرآن (٣/ ٢٠٥)، جامع البيان (٢٩/ ١٦٥)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٨).
(٤) " هم " ساقطة من (أ).
(٥) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٦٥)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٧٧)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٨).
(٦) في (ب) " ولم نأمر به ".
(٧) في (ب) " إلا غوينا ".
(٨) في (أ) " شاعر مجنون " (بدون أو).
(٩) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٤٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٨٥).