{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (٢٤)}: مقطبةٌ كريهةٌ (١).
{تَظُنُّ}: توقنُ (٢) , أي: أصحابَ الوجوه.
{أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (٢٥)}: نازلٌ بها أشدُ العذاب , والفاقرة: الداهية الكاسرة لفقار الظهر (٣).
الأخفش: " الفاقرة: من السَّمة التي تفقرُ الأنفَ , أي: تجزُّ فِيه " (٤).
يقال: فقر يفقِر ويفقُر" (٥) (٦).
{كَلَّا}: افتتاح.
{إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (٢٦)}: أي: بلغت الروحُ , كنَّى عنها ولم يتقدم ذكرُها؛ لأن الآية تدلُ عليها.
و {التَّرَاقِيَ}: جمع ترقوة وهي: العظمُ المشرف على الصدر وهما تَرْقُوتان (٧).
{وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (٢٧)}: هذا قولُ من يحضرهُ , أي: هل طبيبٌ يداويه , أو هل راقٍ يرقى فيشفى برؤيته (٨).
وقيل: هذا من كلام المحتضر (٩).
(١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٩٢)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٩٨).
(٢) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٩٨)، البحر المحيط (١٠/ ٣٥١).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٩٤)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٨٨).
(٤) في (ب) " يجز فيه ".
(٥) " ويفقُر " ساقط من (ب).
(٦) لم أقف عليه.
(٧) انظر: زاد المسير (٨/ ١٦١)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٠٨).
(٨) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٢١٢)، جامع البيان (٢٩/ ١٩٤)، النُّكت والعيون (٦/ ١٥٧).
(٩) انظر: لم أقف على من قاله، وهو بعيد في المعنى.