وقيل: على حب الله , فيكون المصدر مضافاً إلى المفعول (١).
ويحتمل: على حب الله الإطعام؛ فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل (٢) (٣).
{مِسْكِينًا}: هو: الذي ضم إلى فقره الذلة , وانقطاع المعونة (٤).
{وَيَتِيمًا}: هو الذي فقد أباه قبل الحلم إلى الحلم (٥).
{وَأَسِيرًا (٨)}: يريد: أسرى (٦) الكفار والمؤمنين.
وقيل: العبيد والإماء (٧).
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ}: أي: يضمرون هذه الآيات في أنفسهم , وليس المعنى أنهم تكلموا بها.
قوله: {لِوَجْهِ اللَّهِ} أي: لطلب ثوابه (٨).
المفضل: " الوجه: القصد إلى الشيء والعمل فيه " (٩).
{لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً}: مكافأة.
{وَلَا شُكُورًا (٩)}: ولا أن (١٠) يثنى به علينا.
وهو مصدر شكر، وقيل: جمع شكر , أي: شكراً بعد شكر (١١).
(١) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٧).
(٢) في (ب): "على حب الله مصدر مضاف ... ".
(٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩)، النُّكت والعيون (٦/ ١٦٦).
(٤) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩)، تفسير البغوي (٣/ ٣٥٩)، البحر المحيط (١٠/ ٣٦١).
(٥) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٧)، تفسير البغوي (٣/ ٣٥٩)، البحر المحيط (١٠/ ٣٦١).
(٦) في (ب): " يريد وأسرى ".
(٧) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٩)، النُّكت والعيون (٦/ ١٦٦)، البحر المحيط (١٠/ ٣٦١).
(٨) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٧)، جامع البيان (٢٩/ ٢١٠).
(٩) انظر: لم أقف عليه.
(١٠) " أن " ساقطة من (ب).
(١١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢١٠)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٦٤).