سورة البروج (١)
اثنتان وعشرون آية (٢) (٣) مكية (٤)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)}: قيل المراد بها جميع السماوات.
وقيل: السماء الدنيا؛ فإنها ذات البروج.
ابن عباس - رضي الله عنهما -: " {الْبُرُوجِ} قصور في السماء " (٥).
الزَّجَّاج: " {الْبُرُوجِ} النجوم والكواكب " (٦).
ابن جُرير وابن عيسى (٧): " منازل الشمس والقمر " (٨).
وقسمت العرب مجاري الكواكب اثني (٩) عشر قسماً , وهي جملة عرض الفلك: الجمل , والثور والجوزاء , والسرطان , والأسد , والسنبلة , والميزان , والعقرب , والقوس, والجدي والدلو والحوت (١٠).
وقيل: {ذَاتِ الْبُرُوجِ} الظهور.
(١) وهو اسمها لقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)}، وسميت بذلك لذكر البروج في أولها، وبه سمِّيت في المصاحف وكتب السنة والتفاسير. انظر: بصائر ذوي التمييز (١/ ٥١٠)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٢٣٦).
(٢) " اثنتان وعشرون آية " ساقطة من (ب).
(٣) وهي اثنتان وعشرون آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف. البيان؛ للداني (ص: ٢٦٩).
(٤) بإجماع المفسرين. انظر: المحرر الوجيز (٥/ ٤٦٠)، زاد المسير (٨/ ٢٣٢).
(٥) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٢٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٤٠).
(٦) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٣٧).
(٧) في (أ) " ابن عيسى وابن جرير ".
(٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٢٧)، ولم أقف على قول ابن عيسى.
(٩) في (أ) " اثنا عسر ".
(١٠) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٢٧٢)، سرور النفس بمدارك الحواس الخمس؛ لأبي العباس التيفاشي (ص: ١٩٨).