وقيل: زكى نفسه بالصدقة.
وقيل: ودسَّى نفسه في أهل الخير وليس منهم (١).
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (١١)}: بمجاوزتها الحال المحمودة إلى الحال المذمومة.
وقيل: {إِذِ انْبَعَثَ}: حين (٢) قام.
{أَشْقَاهَا (١٢)}: أشقى ثمود وهو قداد بن سالف الأحمير (٣) (٤).
قال الفراء: إنهما كانا رجلين : فلان بن دهر , والآخر قدار بن سالف. قال: ولم يقل (أشقياها) للآية (٥).
قال الكلبي: هما رجلان (٦): قدار بن سالف , ومصدع بن دهر " (٧).
وقيل: مصدع بن بهرج ... .
{فَقَالَ لَهُمْ}: للقوم كلهم.
{رَسُولُ اللَّهِ}: صالح - عليه السلام -.
{نَاقَةَ اللَّهِ}: أي احفظوها واحذروها أن تنالوها بسوء.
{وَسُقْيَاهَا (١٣)}: شربها في يوم نصيبها.
وقيل: دورها وشربها.
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا}: أي كذَّبوه فيما أخبرهم بحلول العذاب.
(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢١٢)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٥٤)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٨٤).
(٢) " حين " ساقطة من (ب).
(٣) في (أ): الأحمر.
(٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢١٤)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥٦٣).
(٥) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٦٦).
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من (ب).
(٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٤٦).