وقيل: المصبوغ.
{الْمَنْفُوشِ (٥)}: المندوف لخفة سيرها (١).
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦)}: جمع ميزان.
الحسن: " هو ميزان له كفتان جعل الله رجحان إحدى كفتيه علامة سعادة صاحبه " (٢).
وقيل: {ثَقُلَتْ} بالحسنات.
وقيل: الموازين جمع موزون.
وقيل: الميزان الوزن، والمعنى: من عِظَمِ قَدْرِه عند الله.
{فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٧)}: ذات رضىً.
وقيل: في معنى مفعول، أي: مرضية.
وقيل: راضٍ صاحبُها كيوم صائم، وليل نائم.
وقيل: كاملة، كأنها أعطيت ما تكمل به صفاتها حتى رضيت.
وقيل: رضيتْ صاحبَها فقرّت.
ويحتمل {فِي عِيشَةٍ} راضٍ صاحِبُها، فلما حذف الصاحب أُنِّثَ حملا على اللفظ (٣).
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨)}: بِضِدِّ الوجوه (٤) المتقدمة.
{فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩)}: أي: مسكنه ومأواه (٥).
و {هَاوِيَةٌ} من أسماء جهنم.
قتادة وعكرمة: " فأم رأسه هاوية منحدرة إلى النار من أعلى إلى أسفل " (٦).
(١) في (أ) " خفة سيرها ".
(٢) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٢٨).
(٣) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧١)، غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٢)، الجامع لأحكام القرآن (٢٠/ ١٦٦).
(٤) في (أ) " ضد الأمور ".
(٥) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٨٧)، جامع البيان (٣٠/ ٢٨٢).
(٦) انظر: قول قتادة في جامع البيان (٣٠/ ٢٨٣) وقول عكرمة في النُّكت والعيون (٦/ ٣٢٩).