سورة النَّصر (١)
ثلاث آيات (٢) (٣) مدنية (٤)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}: عكرمة: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " لمَّا أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حنين أُنزل عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} " (٥)، أي: معونته على قريش.
وقيل: عام في جميع الكفار، والمفعول (٦) محذوف تقديره: نصر الله إياك (٧).
{وَالْفَتْحُ (١)}: الاستيلاء على البلاد.
الحسن: "هو فتح مكة؛ لأنَّ العرب أسلمت بإسلام أهل مكة " (٨).
ابن عباس - رضي الله عنهما -: " فتح المدائن والقصور " (٩).
{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢)}:
(١) وهو أشهر أسمائها في المصاحف وكتب التفسير، واشتهر تسميتها في السُنة بسورة " إذا جاء نصر الله والفتح " لقوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)}، وسميت في سُنن الترمذي بسورة الفتح لوقوع اللفظ فيها، وتُسمى " سورة التوديع " لما فيه من الإشارة إلى وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -. انظر: جمال القراء (١/ ٢٠٢)، بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٥٠)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٣٨٧).
(٢) " ثلاث آيات " ساقطة من (ب).
(٣) وهي ثلاث آيات في جميع العدد من غير اختلاف. انظر: البيان؛ للدَّاني (٢٩٤).
(٤) بإجماعٍ كما حكاه ابن عطية في المحرر الوجيز (٥/ ٥٣٢)، وابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ٣٣٦).
(٥) انظر: أسباب النزول؛ للواحدي (ص: ٣٧٨)،
(٦) " المفعول: ساقط من (ب).
(٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٣٢)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٩)، المحرر الوجيز (٥/ ٥٣٢)، زاد المسير (٨/ ٣٣٦) المحرر الوجيز (٥/ ٥٣٢).
(٨) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٣٢٠)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٦٠).
(٩) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٣٣)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٦٠).