{أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} أي: اتخذها (١) مسكناً.
{فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} سبق تفسيرها في البقرة (٢).
وعن أهل الكتابين: أنها شجرة الحنظل، أي: استدلّا على (٣) مرارة أحوال الدنيا، حكاه الماوردي (٤).
{فَتَكُونَا} أي: فتصيرا (٥).
{مِنَ الظَّالِمِينَ (١٩)} يجوز أن يكون نصباً، وأن يكون جزماً (٦).
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا} أي: إليهما (٧) {الشَّيْطَانُ}.
قيل (٨): كان وسواساً وإلهاماً.
وقيل: كان كلاماً، لقوله عقيبه {وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا}، الآية (٩).
ابن بحر: أصل الوسواس: الإكثار من الكلام على غير نظام.
غيره (١٠): الوسوسة: حديث النفس.
{لِيُبْدِيَ لَهُمَا} ليظهر، واللام لام العاقبة.
(١) في (جـ): (اتخذاها).
(٢) انظر: تفسير سورة البقرة، الآية: (٣٥).
(٣) في (جـ): (أي ليستدلا بها على ... ).
(٤) انظر: «النكت والعيون» ٢/ ٢٠٩ للماوردي، وقد نقله الماوردي عن محمد بن إسحاق.
(٥) سقطت (أي) من (ب)، وفي (جـ) سقط قوله: (أي فتصيرا) كاملاً.
(٦) قال الكرماني في تفسير سورة البقرة، الآية (٣٥): (فتكونا: فتصيرا، يجوز أن يكون جزماً عطفاً على النهي، ويجوز أن يكون نصباً جواباً للنهي).
(٧) سقط قوله: (أي إليهما) من (جـ).
(٨) في (جـ): (وقيل).
(٩) قوله: (الآية) لم يرد في (ب) ولا (جـ).
(١٠) سقطت كلمة (غيره) من (ب).