والتدلية والإدلاء: الإنزال من أعلى (١) إلى أسفل، كقوله: {فَأَدْلَى دَلْوَهُ} يوسف: ١٩.
ابن عيسى: حطهما إلى المعصية.
الثعلبي: دللهما فقلب اللام الأخير ياء (٢).
الواحدي: جرأهما على المعصية، ولا أدري من أين أخذ (٣).
{بِغُرُورٍ}: هو إظهار النصح مع إبطان الشر.
{فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} فروجهما.
وسمي الفرج سوءة: لأنه يسوء صاحبه ظهوره.
ابن عباس رضي الله عنهما: كانا كسوتهما من النور (٤).
قتادة: كان لباس آدم وحواء في الجنة ظفراً كُلُّه (٥).
وقيل: كان حُلَّة (٦).
{وَطَفِقَا} داما.
(١) في (ب): (إنزال من الأعلى ... ).
(٢) كلمة (اللام) لم ترد في (ب) ولا (جـ)، وإنما وردت في (أ) وهي في «الكشف» للثعلبي ٤/ ٢٢٤.
(٣) انظر: «البسيط» للواحدي (ص ٦٠٧ - رسالة جامعية).
وقد ذكر الواحدي من أين أخذه، فقال: (والأصل فيه: دللهما، من الدال والدالة، وهي الجرأة، قال شمر: يقال: ما دلّك عليّ، أي: ما جرَّأك علي) إلى آخر كلامه.
(٤) ذكره الواحدي في «البسيط» (ص ٦٠٨ - رسالة جامعية)، ولفظه: (يريد: ظهرت عورتهما وتقلص ذلك النور عنهما). هذا أقرب لفظ وجدته عن ابن عباس يماثل ما نقله الكرماني عنه.
(٥) أخرجه الطبري ١٠/ ١١٣.
(٦) في (جـ): (جله)، وهذا يحتمل أنه تعقيب على قول قتادة أما إذا كان (حُلَّة) فيحتمل - وهو الأظهر - أنه قول جديد في لباسهما في الجنة، ويؤيّده أن ابن المنذر أخرج عن أبي غنيم سعيد بن حدير الحضرمي أثراً حول هذا، وفيه: (فسقط منهما لباسُ الجمال الذي كان عليهما في الجنة). انظر: «الدر المنثور» للسيوطي ٦/ ٣٤٣ - ٣٤٤.