وقيل: خيله ورجله، من قوله {بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} الإسراء: ٦٤.
وقيل: ذريته، من قوله {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ} الكهف: ٥٠.
وقيل: جنسه الذي هو منهم.
{مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} لا ترون أجسادهم (١) ولا تعلمون مكانهم، لأن أجسامهم رقيقة وفي أبصارنا ضعف عن إدراك الرقيق اللطيف.
{إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٧)} فلا يقبل قولهم ولا يجيب دعوتهم مؤمن.
{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً} عبادة صنم.
وقيل: عام في المعاصي.
وقيل: الفاحشة هاهنا: كشف العورة في الطواف.
وقيل: تحريم البحيرة.
{قَالُوا وَجَدْنَا} أي: ونهوا عنها قالوا وجدنا.
{عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا} بالفاحشة.
{قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢٨)} استفهام إنكار يتضمن نهياً.
{قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ} بلا إله إلا الله.
وقيل: بالعدل، أي (٢): لا يأمر بالفحشاء بل يأمر بالقسط (٣).
{وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ} استقبلوا القبلة (٤).
(١) في (أ): (أجسامهم).
(٢) في (ب): (أن لا يأمر).
(٣) في (أ): (لا يأمركم بالفحشاء بل يأمركم بالقسط).
(٤) في (أ): (الكعبة)، وقد أخرج ابن جرير ١٠/ ١٤٠ عن مجاهد قوله: إلى الكعبة.