{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ} إضافة ملك وتمليك.
{الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} خَلَقَهُ وأَظْهَرَه.
{وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} اللذيذات والحلالات، وقيل: هي الشاة وألبانها، لأنهم حرموها في حجهم، وقيل: هي البَحِيْرة الآية (١).
{قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} أي: للمؤمنين (٢) والكافرين.
{خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} أي: لا يشاركهم فيها يوم القيامة من ليس بمؤمن.
وقيل: هي للمؤمنين في الدنيا مشوباً بالكدر والحزن خالصة يوم القيامة من التعب والنصب والحزن والوصب (٣).
و{خَالِصَةً} خبر المبتدأ، وقيل: خبر بعد خبر، ومن نصبها فعلى الحال (٤)، والعامل فيها اللام، وهذه مسألة طويلة كتب النحو أولى بها.
{كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢)} أي (٥): كما بينا هذا الحكم نبين سائر الأحكام.
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} الفواحش: الكبائر سراً وجهراً.
(١) هكذا في النسخ الثلاث، ولم يظهر لي معنى قوله (الآية)، إلا أن يكون أراد: الواردة في الآية، أو أعود لتفسير بقية الآية، والله أعلم.
(٢) في (أ): (أي المؤمنين والكافرين).
(٣) سقطت كلمة (الوصب) من (ب).
(٤) قرأ نافع وحده (خالصةٌ) بالرفع، وقرأ باقي العشرة (خالصةً) بالنصب.
انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ١٨٠).
(٥) سقطت (أي) من (أ).