{مَكَانَ السَّيِّئَةِ} الشدة والفقر.
{الْحَسَنَةَ} الراحة والغنى.
{حَتَّى عَفَوْا} أي: كَثُروا.
قتادة: سُرُّوا (١).
الحسن: حتى سمنوا وسمنت دوابهم (٢).
{وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ} أي: هذه عادة الدهر، أي (٣): بعد كل خصب جدب، وبعد كل جدب خصب، فكونوا على ما أنتم عليه.
{فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} فجأة، وهي الأخذ على غرة.
{وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٩٥)} بنزول العذاب.
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا} الشرك والمعاصي.
{لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ} لأنزلنا عليهم.
{بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ} يعني المطر.
{وَالْأَرْضِ} يعني النبات.
أي: لوسعنا عليهم النعمة ورفعنا عنهم الجدب والقحط، وقيل: بركات السماء: قبول الدعاء، وبركات الأرض: تسهيل الحاجات (٤).
{وَلَكِنْ كَذَّبُوا} أي: الأنبياء.
{فَأَخَذْنَاهُمْ} عاقبناهم.
(١) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٢٣٣، والطبري ١٠/ ٣٣١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٧.
(٢) نقله الماوردي ٢/ ٢٤٢ عن الحسن.
(٣) لم ترد (أي) في (ب).
(٤) في (ب): (تسهيل الدعاء).