الخير مع الإضافة، وهو مصدرٌ وُصِفَ به.
وقيل (١): جمع خَالِفْ، وهو الذي يأتي خَلْفَ من سبقه.
{وَرِثُوا الْكِتَابَ} أخذوا عن آبائهم التوراة وعلمها.
{يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} أي: الأمر الأقرب، وهو الدنيا.
وقيل (٢): تقديره: هذا العرض الأدنى، يأخذون الرشى في الحكم ويتجوزون (٣) فيه ويترخصون في أكل الحرام.
{وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} يتمنون على الله المغفرة، وقيل: قالوا سيغفر لنا وإن لم نستغفر.
{وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ} من الحرام.
{يَأْخُذُوهُ} أي: هم مصرون على الذنب، وقيل: لا يشبعهم شيء، وقيل: وإن يأتهم، يعني به قوماً آخر {عَرَضٌ مِثْلُهُ} مثل العرض الأول.
{أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ} كتاب الله.
{أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} الصدق.
{وَدَرَسُوا مَا فِيهِ} وقرءوا ما في الكتاب، أي: لم يفعلوا على (٤) جهل.
{وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ} أي (٥): الجنة.
{لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} الشرك والمعصية.
{أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٦٩)} أنها خير من العرض الأدنى.
(١) سقطت (قيل) من (ب) والواو مثبتة فيها: ( ... وصف به وجمع خالف ... ).
(٢) سقطت (قيل) من (ب) والواو مثبتة فيها: ( ... الدنيا وتقديره ... ).
(٣) في (أ): (ويجوزون)، ولعل الأنسب ما أثبته من (ب).
(٤) في (ب): (من جهل).
(٥) سقطت (أي) من (ب).