Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 659
Jumlah yang dimuat : 3779

يغزوها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا سرية أبدا، فلما أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسرايا إلى الغزو (١) نفر المسلمون جميعاً وتركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحده بالمدينة، فأنزل الله هذه الآية (٢).

أي: ما كان ينبغي لهم أن ينفروا كافة جميعاً.

{فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} أي: هلا خرج من كل قبيلة منهم جماعة وأقام سائرهم {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} أي: ما يتجدد من أحكام الدين بنزول القرآن {وَلِيُنْذِرُوا} بذلك {قَوْمَهُمْ} الغائبين {إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ} من غزوهم {لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (١٢٢)} ما يجب اجتنابه.

الحسن وابن جرير: التفقه والإنذار راجعان إلى الطائفة النافرة، أي: ليتبصروا ويتيقنوا بما يريهم الله من الظهور على الكفار ونصرة المؤمنين ولينذروا قومهم الكفار إذا رجعوا إليهم من الجهاد ويخبروهم بنصر الله المؤمنين لعلهم يحذرون (٣).

وقال الكلبي: ذكر أن أحياء من بني أسد وردت المدينة فملأوا (٤) الطرق بالعذرات وغلت الأسعار، فأنزل الله هذه الآية (٥).

أي: لا ينبغي أن يحضروا بأجمعهم بل تحضر طائفة فيتفقهون وينذرون قومهم ويعلمونهم (٦) إذا رجعوا إليهم.


(١) في (د): (العدو) وهي موافقة لما في «أسباب النزول» للواحدي.
(٢) ذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٣٩) عن ابن عباس من رواية الكلبي، وذكره قبله: الثعلبي في «الكشف» (ص ٤٩١ - رسالة جامعية).
(٣) أما قول الحسن، فقد أخرجه عبدالرزاق ١/ ٢٩١، والطبري ١٢/ ٨٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٢.
وقد أيده الطبري في هذا التفسير وصوّب قوله، فلذلك قرنهما الكرماني.
(٤) في (ب): (فملأت).
(٥) ذكره الثعلبي في «الكشف» (ص ٤٩٢ - رسالة جامعية) عن الكلبي.
(٦) سقطت كلمة (ويعلمونهم) من (ب).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?