Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 662
Jumlah yang dimuat : 3779

ابن عيسى: ما يظهر للمسلمين من نفاقهم وسوء نياتهم (١)، وهذا حسن.

{ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ} عن نفاقهم.

{وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (١٢٦)} لا ينتهون على ما فيه خلاصهم.

ومن قرأ بالتاء: جعله تعجيباً للمؤمنين (٢).

{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ} أي: طعنوا فيها وعابوها ثم خافوا على إبلاغ ما يقولون فيقول بعضهم لبعض هل يراكم من أحد.

الفراء: إذا أنزلت سورة فيها ذكرهم وعيبهم أشار بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد إن قمتم من حضرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن خفي قاموا وانصرفوا (٣).

وقيل: ثقل سماع القرآن عليهم فطلبوا الفرار لئلا يسمعوها.

والنظر ها هنا: دلالة تدل على القول من غمز وإيماء.

{ثُمَّ انْصَرَفُوا} أي (٤): عن حضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- مخافة الفضيحة وأن ينزل فيهم شيء, وقيل: انصرفوا عن الإيمان.

{صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} أضلهم مجازاة على فعلهم, وقيل: صَرَفَ عن الإيمان بالسورة, وقيل: {صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} دعاء عليهم.

{بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (١٢٧)} دين الله ولا العمل به.

{جَاءَكُمْ رَسُولٌ} يعني: محمداً -صلى الله عليه وسلم-.

{مِنْ أَنْفُسِكُمْ} من العرب تعرفون كلامه وصدقه وأمانته، وذلك شرف


(١) نقله الماوردي ٢/ ٤١٧ عن علي بن عيسى.
(٢) قرأ حمزة ويعقوب (أو لا ترون أنهم يفتنون) بالتاء، وقرأ باقي العشرة (أو لا يرون) بالياء.
انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ١٩٧).
(٣) انظر: «معاني القرآن» للفراء ١/ ٤٥٥.
(٤) سقطت (أي) من (ب).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?