{مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٣٠)} افتراؤهم في الدّنيا.
{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ} المطر.
{وَالْأَرْضِ} النّبات. وقيل: من يرزقكم من أهل السّماء وأهل الأرض.
(أم) (١) جواب لما يتضمنه (مَنْ) من الاستفهام.
{أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ} يملك القدرة عليها بالسّلب والإعطاء.
{وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ} أي: من المحيي المميت.
{وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ} أمر العالمين (٢). وهذا السّؤال تبكيت للكفّار وتقريع لهم على اتّخاذهم الأصنام مع إقرارهم بأنّ خالق هذه الأشياء هو الله سبحانه.
{فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} أي: فسيجيبونك عند سؤالك أنّ القادر على هذه: الله (٣) ولا يكذبون فيه.
{فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١)} الله أن يعاقبكم على اتّخاذكم الأصنام.
{فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ} على الحقيقة.
{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ} أي: إذا كان الحقُّ عبادة الله فعبادةُ غيره ضلالٌ باطل.
{فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (٣٢)} كيف (٤) تصرفون من الحقّ إلى الباطل.
{كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ} أي: كما صحّ أنّ الله (٥) الخالق حقّت كلمتُه.
(١) في (أ): (أمر).
(٢) في (ب): (العاملين).
(٣) في (ب): (هذه الآية ولا يكذبون).
(٤) في (ب): (أي تصرفون).
(٥) في (د): (ايالة) بدلاً من (أن الله).