الزجاج: مثل الذي وصفنا (١) مكنا ليوسف في الأرض (٢).
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} لا يرده شيئ، وقيل: غالب على أمر يوسف.
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ} أهل مصر، وقيل: أهل مكة.
{لَا يَعْلَمُونَ (٢١)} لطائف صنع الله.
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ} منتهى اشتداد (٣) جسمه وقوته.
الضحاك: عشرين سنة (٤).
مجاهد: ثلاثاً وثلاثين سنة (٥).
وابتداء الأشد بلوغ الحلم، وقيل: ثمان عشرة سنة، وقيل: إحدى وعشرين سنة، لأنه يتقوى لسبع سنين ويبلغ لسبع بعدها ويتناهى طوله وقوته لسبع بعدها (٦)، وآخر الأشد (٧) أربعين سنة، وقيل: ستين سنة.
{آتَيْنَاهُ حُكْمًا} حكمة وعقلاً، وقيل: حكماً على الناس، وقيل: نبوة، وقيل: فقهاً، وقيل: إصابة القول.
{وَعِلْمًا} بتأويل الأحاديث، وقيل: أُعطي النبوة في الجُبِّ ثم لما بلغ أشده أُمِرَ بإظهار الدعوة.
(١) في (د): (وصينا).
(٢) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ٩٩.
(٣) في (أ): (اشداد).
(٤) أخرجه الطبري ١٣/ ٦٨.
(٥) تفسير مجاهد (٥٢٥)، والطبري ١٣/ ٦٧.
(٦) قوله (ويتناهى طوله وقوته لسبع بعدها) سقط من (ب).
(٧) في (ب): (وآخر الشد أربعون سنة، وقيل ستون) ولم يذكر فيها كلمة سنة، وفي (أ): (الاشتداد) وكتب على الهامش أنه في نسخة (الأشد)، وأثبتها لموافقتها نسخة (د).