الحق (١)، وهو من القول الثالث.
والرابع: حكاه الثعلبي (٢): {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (٧)}: وهو علي رضي الله عنه.
{اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى} من العدد والذكر والأنثى والصورة والشكل والسعادة والشقاوة.
{وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} غاض لازم ومتعد، فإن جعلته اللازم:
فـ {وَمَا} للمصدر، أي: وغيض الأرحام وازديادها، وإن جعلته المتعدي، فتقديره: وما تغيضه الأرحام، أي (٣): تنقصه.
والمراد بالنقصان: السقط والخديج، والازدياد (٤): التمام.
وقيل: نقصان مدة الحمل فيأتي لستة أشهر، وازدياد مدة الحمل فيأتي لسنتين، وقيل أكثر.
وقيل: نقصان دم الحيض وازدياده.
وقيل: الحَبَل والحَبَال (٥).
وقيل: كلما (٦) حاضت على حملها يوماً ازدادت في طهرها يوماً حتى تستكمل تسعة أشهر طهراً.
(١) أخرج الطبري ١٣/ ٤٤٣ عنه قوله: داعٍ.
(٢) انظر: «الكشف والبيان» للثعلبي (ص ٥٢١ - ٥٢٣). قال ابن الجوزي ٤/ ٣٠٧: هذا من موضوعات الرافضة.
(٣) في (ب): (أي وما تنقصه).
(٤) في (ب): (وبالازدياد)، وسقط حرف الواو في (أ).
(٥) هكذا في النسخ، ولم أعرف معنى (الحبال)، وورد في هامش نسخة (أ): (الحبال المرأة التي ليست لها حمل)، رغم أن كلمة (المرأة) غير ظاهرة، ولكن اجتهدت في قراءتها كذلك، ولم أجد هذا المعنى في معاجم اللغة فيما اطلعت عليه، والله أعلم.
(٦) في (د): (فلما).