وقيل: لكل أمر قضاه الله كتاب كتبه فهو (١) عنده.
وقيل: معناه: لكل وقت حكم.
{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} ما يشاء، وقال بعضهم: يمحو ويثبت إلا الشقاوة والسعادة.
وقيل: إلا (٢) الأجل والرزق.
وقيل: المراد به (٣): المنسوخ والناسخ.
وقيل: المراد: يمحو السيئات من التائب ويثبت مكانها الحسنات.
وقيل: يمحو من كتاب الحفظة ما لا يتعلق به جزاء ولا حساب ويثبت ما سواه، أي: يتركه (٤) مثبتاً.
وقيل: يمحو من قد جاء أجله ويثبت من لم يأت (٥) أجله.
وقيل: يغفر ذنوب (٦) من يشاء ويترك ذنوب من لم يغفر له.
وقيل: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ}: القمر، {وَيُثْبِتُ}: الشمس.
وقيل: {يَمْحُو اللَّهُ}: بالنوم، {وَيُثْبِتُ}: باليقظة.
وقيل: {يَمْحُو اللَّهُ}: الدنيا، {وَيُثْبِتُ}: الآخرة, ويحتمل (٧): {يَمْحُو اللَّهُ مَا
(١) سقطت (فهو) من (ب).
(٢) سقطت (إلا) من (ب).
(٣) قوله (به) سقط من (أ).
(٤) سقطت كلمة (يتركه) من (د).
(٥) في (ب): (من لم يجيء أجله).
(٦) في (أ): (يغفر الذنوب من يشاء ويترك الذنوب ... ).
(٧) في (ب): (قال الشيخ ويحتمل ... ).