Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 977
Jumlah yang dimuat : 3779

كانوا مسلمين، فلعلهم استعملوها استعمال الشيء لضد ما وضع له (١)، أو مقصود النحاة بقولهم (٢): وضع للتقليل، أي: بالإضافة إلى كم، وقد تخفف كما قرأه نافع وعاصم (٣)، وقد يدخله (٤) ما الكافة، فإنه حرف يجر ما بعده، ويخص (٥) بالاسم النكرة فإذا كفت وقع بعده الاسم والفعل الماضي، وجاز (٦) يود على حكاية الحال، وهذا كلام أبي علي (٧).

وقال الكوفيون: ما هو آت لا محالة فهو كالماضي.

وقيل: كان هاهنا مضمر، وهذا (٨) بعيد.

قال ابن السراج: الأفعال كلها جنس واحد، فجاز وقوع كل لفظ منها موقع الآخر إذا لم يورث اشتباهاً (٩).

{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣)} الصيغة صيغة الأمر،


(١) في (ب): (بضد)، وفي (د): (ما يوضع)، وفي (ب) زيادة: (وضع له نحو الضرير يسمى بصيراً أو مقصود ... ).
(٢) كلمة (بقولهم) سقطت من (ب).
(٣) ومعهما أبو جعفر من العشرة، وقرأ باقي العشرة (رُبّما) مشددة الباء مفتوحة.
انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ٢٢٠).
(٤) في (ب): (يدخلها).
(٥) في (د): (ويختص).
(٦) سقط حرف الزاي من كلمة (جاز) في (ب).
(٧) انظر: «الحجة» لأبي علي الفارسي ٥/ ٣٨ - ٣٩.
(٨) في (ب): (وهو بعيد).
(٩) يقول ابن السراج في «الأصول» ١/ ٤١٩: (لما كانت (ربّ) إنما تأتي لما مضى، فكذلك (ربما) لما وقع بعدها الفعل كان حقه أن يكون ماضياً، فإذا رأيت الفعل المضارع بعدها فثمّ إضمار (كان)، قالوا في قوله {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} إنه لصدق الوعد كأنه قد كان، كما قال {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ}).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?