{فِيهِ يَعْرُجُونَ (١٤)} يصعدون.
قتادة: {يَعْرُجُونَ (١٤)} (١): يختلفون فيه جائين وذاهبين (٢).
والذين يعرجون: بنو آدم، وقيل: تعرج الملائكة في الباب.
وهذا جواب لقولهم {لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ}، أي (٣): لو أجيبوا إلى ما اقترحوا.
{لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا}.
الأخفش: أمسكت، تقول: سكرت الباب: إذا حبسته بخشبة.
أبو عمرو: غُشِّي أبصارنا وأخذت (٤).
الحسن: سحرت (٥).
وقيل: دير بنا (٦).
الزجاج: تحيرت وسكنت عن أن تنظر (٧).
الضحاك: سدت (٨).
الكلبي: عميت (٩).
قتادة: خدعت (١٠).
وقرئ (١١): (سُكِرَت) بالتخفيف.
(١) سقطت كلمة (يعرجون) من (أ).
(٢) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٤٦، والطبري ١٤/ ٢٤ عن قتادة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) في (أ): (جواب قولهم لوما تأتينا أي لو ... )، وسقطت (أي) من (د).
(٤) ذكره الطبري ١٤/ ٢٥، والماوردي ٣/ ١٥١، وابن الجوزي ٤/ ٣٨٦، وأبو عمرو هو ابن العلاء.
(٥) ذكره الثعلبي (ص ٥٧)، والقرطبي ١٢/ ١٨٤.
(٦) هذا القول سقط من (ب)، وقد نقله القرطبي ١٢/ ١٨٤ عن المؤرج.
(٧) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ١٧٥.
(٨) أخرجه الطبري ١٤/ ٢٧.
(٩) أخرجه الطبري ١٤/ ٢٩.
(١٠) أخرجه الطبري ١٤/ ٢٧ - ٢٨ ولفظه: سحرت أبصارنا، يقول: أخذت أبصارنا، وإنما لفظ خدعت ورد عند الماوردي ٣/ ١٥١ عن جويبر.
(١١) في (د): (وقيل) بدلاً من (وقرئ).
وهذه قراءة ابن كثير وحده، وقرأ باقي العشرة (سُكِّرت) مشددة الكاف.
انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ٢٢٠).