إلى حال الصلصة، وقيل: متغير الرائحة.
سيبويه: مُصَوّر (١)، من سنة الوجه، وهي صورته، حكاه الثعلبي (٢).
الفراء: {مَسْنُونٍ (٢٦)}: حك بعضه بعضاً، من: سننت الحجر بالحجر، إذا حككتهما (٣).
وقيل: المسنون: الرطب، وقيل: المخلص، من قولهم: سَنَّ سيفه: جَلَاه (٤).
{وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ} الحسن، وقتادة، ومقاتل: إبليس (٥).
الكلبي في جماعة: أبو الجن (٦).
وقيل: الجن كله.
ابن عباس: آدم أبو البشر، والجان أبو الجن، وإبليس أبو الشياطين، وهم لا يموتون إلا مع أبيهم، والجن يموتون ومنهم كافر ومنهم مؤمن (٧).
{مِنْ قَبْلُ} قبل آدم.
{مِنْ نَارِ السَّمُومِ (٢٧)} الريح الحارة التي (٨) تقتل، وسميت سموماً لدخولها في المسام.
الكلبي: نار لا دخان لها (٩).
(١) كلمة (مصور) سقطت من (ب).
(٢) انظر: «الكشف والبيان» للثعلبي (ص ٧٤).
(٣) انظر: «معاني القرآن» للفراء ٢/ ٨٨ بنحوه.
(٤) في (د): (احلاء).
(٥) أما قول الحسن فقد نقله الماوردي ٣/ ١٥٨، وأما قول قتادة فقد أخرجه الطبري ١٤/ ٦٣، وزاد السيوطي ٨/ ٦١٣ نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، وأما قول مقاتل فهو في تفسيره ٢/ ٤٢٨.
(٦) قول الكلبي نقله الماوردي ٣/ ١٥٨، وأما الجماعة فمنهم ابن عباس كما نقله الثعلبي (ص ٧٤)، وسيأتي قوله.
(٧) نقله المؤلف عن الماوردي ٣/ ١٥٨، والله أعلم، وقد ذكره ابن الجوزي ٤/ ٣٩٩ من رواية الضحاك عن ابن عباس.
(٨) سقطت (التي) من (ب).
(٩) نقله ابن الجوزي ٤/ ٤٠٠، ونقله الثعلبي (ص ٧٥) من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.