Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1288
Jumlah yang dimuat : 7967

وهذا التَّحريكُ كان بالجوع (١). وقيل: بالخوف. وقيل: باضْطِراب الأقدامِ في القتال. وقيل: هي اضطرابُ القلوب من الهيبة. وقيل: مِن وقوع الشُّبهات للضُّعفاء.

وقوله تعالى: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} قُرِئ بالنَّصب، وهو للغايةِ، وهو على تقديرِ صيغة الاستقبال؛ أي: إلى أن يقولَ الرَّسولُ كذا.

وقُرِئ بالرَّفع (٢)، ومعناه: حتى كان يقولُ، أو هو للماضي، ومعناه: حتى قال الرسول.

وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} لهذا ثلاثةُ أوجه:

أحدها: قال الرَّسولُ والمؤمنون جميعًا: أيُّ وقت فرجُنا الموعود (٣)؟ وهذا ليس بشكٍّ فيما وُعِدوا مِن النَّصر، لكن التماسٌ للتعجيل، وهو كلامٌ معهودٌ، فقال اللَّهُ تعالى في جوابِهم فيما أوحى إلى نبيِّهم: {أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.

والثاني: أنَّه ذكرَ أوَّلًا قائلَين، وهما الرَّسول والمؤمنون، ثمَّ ذكر قولَين، وهما: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}، {أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}، وأحدُ القولَينِ لأحد القائلَين، والآخَرُ للآخَرِ؛ أي: قال المؤمنون: متى نصر اللَّه؟ فقال الرسول: {أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}، وهو كقوله: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ}، ذكر وقتَين وأمرَين، فانصرفَ السُّكون إلى اللَّيل، وابتغاءُ الفضلِ إلى النَّهار.

والثالث: أنَّهم جميعًا قالوا: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}، وهذه (٤) كلمةُ انتظار؛ أي: انتَظَروا


(١) بعدها في (ر): "من الهيبة".
(٢) هي قراءة نافع وحده. انظر "السبعة" (ص: ١٨١)، و"التيسير" (ص: ٨٠).
(٣) في (ر): "بالموعود".
(٤) في (أ): "وهذا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?