Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1347
Jumlah yang dimuat : 7967

العِدَّة، فهي امرأتُه وإن طلَّقها ألفًا وراجعها، فقال رجلٌ من الأنصارِ لامرأتِه: واللَّه لا أقربُكِ، ولا تَحِلِّين منِّي، فقالت: وكيف ذاك؛ قال: أطلِّقُك فإذا دنا أجلُك راجعتُك، فجَزِعَت، فأتَت رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرَت ذلك له، فنزلَ قولُه جلَّ جلالُه: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} (١)، فصار الطَّلاقُ محصورًا (٢) بثلاث.

وعن أبي رَزين الأسديِّ قال: قال رجلٌ: يا رسولَ اللَّه، أرأيتَ قولَ اللَّه تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ}، فأين الثَّالثة؟ فقال: "التَّسريح بإحسان (٣) ".

وقيل: هو قوله: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}.

وقوله تعالى: {وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} (٤) خطاب للأزواج بأنَّه يَحرمُ (٥) عليهم أنْ يَسترِدُّوا ما أعطَوهنَّ مِن المهر.

وقوله تعالى: {إِلَّا أَنْ يَخَافَا}؛ أي: إلَّا أنْ يَعلمَ الزَّوجُ والمرأة، يُسمَّى (٦) العلمُ خوفًا؛ لأنَّه إذا علمَ ما يُخافُ خاف.

وقوله تعالى: {أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ}؛ أي: علمَ الزَّوجُ أنَّها لا تُحبُّه، ولا تَقومُ بحقِّه، فيَحملُه ذلك على أنْ يُجازِيها بمثلِه، فقد تركا إقامةَ حدودِ اللَّه، فيَحلُّ في هذه الحالة أن تَختلعَ منه، وهو في حلٍّ أن يأخذَ بدلَ الخُلعِ منها.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٤/ ١٢٥)، وابن أبي حاتم (٢/ ٤١٨) (٢٢٠٦).
(٢) في (ر) و (ف): "محصور" بدل: "فصار الطلاق محصورًا".
(٣) في (أ): "بالإحسان". والخبر أخرجه الطبري في "تفسيره" (٤/ ١٣٠ - ١٣١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٤١٩) (٢٢١٠).
(٤) بعدها في (ر): "هذا".
(٥) في (ف): "فإنه محرم".
(٦) في (أ): "سمى".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?