Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1585
Jumlah yang dimuat : 7967

وبحسن (١) الدُّعاء، وخوفِ الخاتمة، وسؤالِ الرحمة، وذكرِ اللَّه تعالى ببالغ الأثنية (٢)، والإقرارِ بالقيامة، وذلك قوله تعالى:

* * *

(٨) - {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.

{بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}: أي: لا تُمِلْ قلوبنا عن الحقِّ، وهو خلقُ الميلِ في القلب، ودلَّ ذلك على أنَّ اللَّه تعالى خالقُ أفعالِ العباد.

وقوله: {بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}: يعني: بعد هدايتك إيَّانا؛ وهو خَلْقُ فعلِ الاهتداء أيضًا، ودلَّ على ما دلَّ عليه (٣) الأوَّل.

وقوله تعالى: {وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً}: أي: مِن عندك، والرحمةُ تحتمل أنْ يكون أُريد بها (٤) الثباتُ على الإسلام، وتحتمِلُ أنْ يكون المرادُ بها الجنَّةَ، وتحتمِل أنْ يُريد بها كلَّ نعمةٍ.

وقيل: معناه: هَبْ لنا ما نستوجبُ به الرحمةَ بوعدك.

وقوله تعالى: {إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}: هو كثيرُ الهبة ودائمُ الهبة؛ وهي التبرُّع بما ليس على الفاعل فِعْله، ودلَّ ذلك على بطلان قولِ المعتزلةِ في وجوب الأَصْلح على اللَّه تعالى؛ فإنَّ مَن أدَّى ما عليه لم يكن مُنعِمًا متفضِّلًا وهَّابًا.

* * *


(١) في (ف): "بحسن".
(٢) في (أ): "ببالغ الأبنية"، ولم ترد الكلمتان في (ر).
(٣) "عليه" لم يرد في (أ) و (ف).
(٤) في (ر): "منها".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?